الجمعة 10/اكتوبر2014
( ادا كان المغرب قد عرف تطورا ملموس، فان الواقع يؤكد أن هده الثروة لا يستفيد منها جميع المواطنين ،ذلك أنني ألاحظ خلال الجولات التفقدية بعض مظاهر الفقر والهشاشة وحدة الفوارق الاجتماعية بين المغاربة …) عن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش 2014 .
ارتأينا من خلال حلقات ،( عين على ) تسليط الضوء ورصد كل مظاهر الفقر والتهميش والوقوف عند الاوراش والمنجزات التي تشوبها خروقات وتجاوزات ويثم السكوت والتستر عليها ،وإيصال معاناة وصوت المواطنين .
حلقة اليوم بعنوان : "من المستفيد من مشتل المقاولات الحي الصناعي آموني جنوب أسفي "
توجه طاقم" أسفي جنوب "إلى عين المكان حيت اخدت الصور ،وقد تفاجآنا بعدد كبير من المحلات مقفلة وعند سؤالنا عن أصحاب هده المقاولات قالوا لنا بان البعض عنده مشاريع أخرى في مناطق متعدد ولا يؤتون إلا نادرا والبعض الأخر ليس من أبناء المدينة ، أما المقاولات التي تشتغل فقد لاحظنا مقاولة تستحوذ على محلين وهناك حديث عن علاقة بعض المقيمين خارج ارض الوطن بهذه المقاولة ، اما البقية فهي بالكاد تدير شؤونها وتودي واجباتها ،وكنا قد توجهنا إلى قسم الممتلكات بالجماعة الحضرية بأسفي لناخد المعلومات الدقيقة عن المستفيدين من مشتل المقاولات الحي الصناعي بآموني الا ان رئيس القسم أبى أن يمدنا بأية معلومة إلى بادن من السيد رئيس الجماعة الحضرية بأسفي ، الدي بدوره اتصلنا به ولم يرد علينا وبعثنا له برسالة نصية عبر الهاتف لكن دون جدوى .
ويبقى الغموض والتكتم وسوء التدبير وعدم تكافئ الفرص بين المقاولات هما الدوافع الحقيقية وراء استفادت البعض وإقصاء الأخر من مشتل المقاولات بآموني جنوب أسفي
ومن الضروري فتح تحقيق في الأمر وبعث لجنة لتقصي الحقائق إلى عين المكان وحجز كل محل لا يستغله صاحبه ،لان في الأوراق توجد مقاولات لكن الواقع يقول عكس ذلك .
منير الغرنيتي