الثلاثاء 14/اكتوبر2014
( ادا كان المغرب قد عرف تطورا ملموسا، فان الواقع يؤكد أن هده الثروة لا يستفيد منها جميع المواطنين ،ذلك أنني ألاحظ خلال الجولات التفقدية بعض مظاهر الفقر والهشاشة وحدة الفوارق الاجتماعية بين المغاربة …) عن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش 2014 .
ارتأينا من خلال حلقات ،( عين على ) تسليط الضوء ورصد كل مظاهر الفقر والتهميش والوقوف عند الاوراش والمنجزات التي تشوبها خروقات وتجاوزات ويثم السكوت والتستر عليها ،وإيصال معاناة وصوت المواطنين .
حلقة اليوم بعنوان : "كارثة بيئية يعيشها ساكنة عمارة اموني جنوب اسفي "
لما ثم إخبار "اسفي جنوب " من طرف احد الساكنة بان وضع بيئي كارثي يهدد سكان عمارة أموني ،لم نكن نتصور حجم هده الكارثة البيئية لكن عند توجهنا إلى عين المكان تفاجآنا بالفيضان الكبير للواد الحار وانتشار الازبال في كل مكان بالإضافة إلى روائح كريهة تعم المكان زاد من معاناة سكان العمارة
ويقول احد السكان بان الأمراض انتشرت بين الأطفال وكثرت عدد غياباتهم عن المدرسة ، وان النوافذ تظل مغلقة لان الروائح لاتطاق ، كما أن مكان تواجد الازبال هو منطقة خضراء قريبة من مسجد أموني
والحقيقة أن الفيديو والصور هي خير تعبير عن معاناة ساكنة العمارة بحي أموني
والسؤال الأول هو من المسؤول …. ؟ لمادا هدا التهميش والإقصاء ؟لمادا أحياء وعمارات تتم نظافتها والاعتناء بها ،وأحياء كاوكي / آموني يتم تهميشها ؟ هل ساكنة الجنوب لاتدخل في الحسبان ؟ ألسنا مواطنين ؟ أليس لنا الحق في العيش في بيئة نظيفة ؟
اسئلة كثيرة تبقى مطروحة …… والى حلقة جديدة من حلقات "عين على"
منير الغرنيتي