الاتنين 29 دجنبر 2014
بعد نشر فيديو معاقي سبت جزولة بأسفي من طرف مشجعي الوداد البيضاوي خلال حضورهم لمباراة فريقهم مع اولمبيك أسفي ، حيت رصدت حالة من الفقر والتهميش ، والفساد هزت الراي العام المحلي والوطني .
وقد ابان أب المعاقين عن ايمان قوي رغم المشاق التي خاضها من تنقل بين إدارات اسفي والرباط ،ومعاناته النفسية والمالية في أسرة الأم تعاني هي الأخرى أمراض مزمنة ، ورغم كل هدا فإننا نلمس بوضوح الإيمان الحقيقي بالله لهدا الأب الذي ضل متشبتا بإرادة الخالق عز وجل ، وبان قضيته لابد ا ن يأتي وقت يعرفها الجميع لان الله يمهل ولايهمل .
أما من جانب أخر فإننا نرى بوضوح شموخ وأنفة أب مناضل في أسرته ومع زوجته المشاق اليومية مع هدين المعاقيين ، من أكل وشرب ونظافة رغم قلة ذات البين وكما يقول الله عز وجل (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ).
اما بخصوص المسؤولة عن المؤدونيات بالقسم الاجتماعي بولاية أسفي ، فإننا نقول لها هل قلبك من حجر ؟ أليس لك أولاد تخافين أن يصيبهم مصاب هدة الأسرة ؟ كيف سولت لك نفسك التطاول على هبة من الأسرة الملكية ؟
وحينما نتعمق أكثر نجد تقصيرا واضحا من طرف المجلس البلدي بسبت جزولة ، في الحد من الهشاشة والتهميش بالمنطقة ، وبموازاة ذلك لا نجد رقابة سلطة الوصاية من اجل إرجاع الأمور إلى نصابها .وأما جمعيات المعاقين بالإقليم فإننا نجدها تتلقى دعم من خارج ارض الوطن لانعرف أين يذهب ، ومن يستفيد منه .
ونقول بعد دخول المركز المغربي لحقوق الإنسان بأسفي ، على الخط وإشراف والي الجهة وعامل إقليم أسفي ، على هده القضية فإننا نحث على الضرب بأيدي من حديد على كل مسؤول من قريب أومن بعيد وكل مقصر كيفما كان موقعه ومركزه وكل من التزم الصمت ، في ملف اسرة معاقي سبت جزولة حتى ترجع كرامة المواطن المغربي ، التي عبث بها العابثون وأفسدها المفسدون .
منير الغرنيتي
