رغم الإقصاء والتهميش الأندية الرياضية جنوب أسفي تتألق وتحرج المسؤولين !
أسفي جنوب / الاثنين /22 /يونيو /2015
بعد الحفل الذي نظمه فريق نجم أسفي لكرة القدم يوم الخميس 11 يونيو بمناسبة صعوده إلى القسم الوطني الثاني هواة ، بمجهودات جبارة تحسب لمدرب الفريق ورئيسه وباقي الأعضاء والمسيرين،بإمكانيات بسيطة في غياب الدعم ، بملعب (النخيلة ) المضروب بحصار الإقصاء والتهميش وخارج من دائرة التعشيب ، حيت أن أرضيته غير صالحة لإجراء مباراة في كرة القدم مما يضطر الفريق بإجراء التدريبات في الخلاء ، وأصبح مسيرو فريق "النجيمة" بين وعود الجامعة المغربية التي اخدت مقاسات الملعب لإدراجه في الشطر الثاني ، و الجماعة الحضرية بأسفي التي أدرجته في جدول أعمالها خلال دورات سابق ولغاية اليوم لم يتحقق شيء . كما أن صفقة ابن الفريق "حمد الله" والتي فاقت المليار ستنيم لم يستفد منها النادي غير الوعود والتسويف .
ويقول الرئيس "عزبز بوحمالة" أن فريق "نجم اسفي" أصبح اليوم في في حاجة ماسة لتظافر الجميع ولدعم مشرف يساعد الفريق على المنافسة الشريفة خصوصا وان فرق الهواة بالجديدة مثل "أمل سيدي بنور" و"الرجاء الجديدي" يستفيديون من منحة قدرها 30 مليون لكل فريق ،فيحين أن فرق الهواة بأسفي مثل رجاء الكورس سابقا كان يتلقى منحة قدرها 9 مليون .
ويتساءل مسيروا فريق "نجم اسفي" كيف يثم تكريمنا في ليلة "العرفان" من طرف السيد الوالي؟ ولا يثم إجابة دعوة الحفل الذي نظمه الفريق ؟ ولا على المراسلات العديدة التي وضعت في مكتب الضبط لولاية أسفي ؟
نفس الأمر ينطبق على "نادي شباب أسفي للريكبي" ،والغريب في الأمر هو أن هدا الفريق يلعب في البطولة الوطنية ويلعب كاس العرش ، ولم يثم المناداة عليه من اجل تكريمه ويعيش معاناة الإقصاء والتهميش يثير استغراب الجميع .
لقد قام القيمون على الشأن الرياضي أو الكروي بأسفي على إحياء ليلة "العرفان" او ليلة "إنقاد ماء الوجه" ،بعد الإحراج الذي سببه لها صعود فريق من الجنوب اسمه "نجم أسفي "
ولكن التكريم الحقيقي هو تكريم المنح والمساواة فيها بكل نزاهة واستحقاق .
ويعد فريق "نجم أسفي" من الفرق التي تعتمد على مواهب فرق الأحياء والدوريات الرمضانية بجنوب أسفي، و التي تزخر بالمواهب الشابة ، و تنتج النجوم وتتألق في كل الملتقيات الرياضية رغم البنية التحتية المنعدمة للملاعب، و حصار الإقصاء والتهميش المضروب عليها مند سنين .