ابتدائية أسفي تحكم بسنة ونصف على رئيس جمعية أهل تراب الصيني ، وتأجيل محاكمة ستة أشخاص متورطين في سرقة سيارة لموظف ببلدية أسفي. !
أسفي جنوب/ الثلاثاء /22/ شتنبر / 2015
حكمت المحكمة الابتدائية بأسفي صباح أمس الاثنين على "محمد موستيف" رئيس جمعية أهل تراب الصيني بالسجن سنة ونصف ، على خلفية اتهامه بالنصب والاحتيال ، اثر عقود موقعة بينه وبين أطراف ينحدرون من عائلة واحدة ، كانوا قد وضعوا قبل شهرين شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة ، الذي أمر بتعميق البحث بعدما ثم وضعه رهن الاعتقال من طرف قاضي التحقيق لثبوت الأدلة ضده .
وفي نفس اليوم فقد أجلت محاكمة ستة أشخاص الى الاثنين القادم ، اثنين منهم ينحدرون من أسفي، وأربعة من مدينة مراكش، متهمين في قضية سرقة سيارة من نوع "اونو" اختفت إبان الحملة الانتخابية من منطقة الصويرية القديمة وتعود ملكيتها ل (مبارك – إ ) موظف ببلدية أسفي .
وكان "مبارك- إ" قد وضع لدى مصالح الدرك الملكي شكاية باختفاء سيارته من منطقة الصويرية القديمة ،حيث كان يقضي اوقاتا بعيدا عن ضوضاء الانتخابات .
وبعد حوالي 20 يوما وبالصدفة لاحظ وجود سيارة عند محل لاصلاح السيارات قرب مقبرة الشرفاء الوازنيين بحي الزاوية ، حيث أوهم صاحب المحل بأنه يريد شراءها ، ليخبر مصالح الدرك والأمن بأسفي بوجود سيارته المسروقة بالمحل المذكور .
وقد ثم اعتقال سمسار ونجار من أسفي قاموا بإخفاء السيارة بأحد الأحياء العشوائية وتغيير ألواحها وارقام "صاشي" الهيكل . بعدها قاموا بتزوير أوراقها بمساعدة أربعة أشخاص بمدينة مراكش يوجدون كذلك رهن الاعتقال .
ويبقى اللغز المحير في هذه القضية هو من قام بنقل السيارة المسروقة من الصويرية القديمة إلى أسفي ؟ وتسليمها للسمسار والنجار الذين قاموا باخفاءها ، ولماذا توقف البحث عند هذه النقطة بالذات؟.
وهل هذه السرقة تخفي في طياتها صراعا سياسيا ؟ أم أن الأمر يتعلق بسرقة عادية، لكثرت سرقات الدراجات النارية والسيارات بأسفي والتي اعتدنا عليها هذه الايام في غياب عمليات بحث وتمشيط عن عصابات تنشط في هذا المجال .
حيث تقول لك الأقدار: "قلب على راسك أنت أو زهرك".