"أسفي جنوب" /الثلاثاء/16 / فبراير /2015
أدىت التساقطات المطرية (أمطار الخير) التي تهاطلت ليلة أمس إلى انقطاع الطريق الرابطة بين أسفي وسبت جزولة ، والتي غمرتها المياه نتيجة مياه الأمطار وتراكم الأتربة والحجارة بأرض خلاء جوار مصنع الشركة المغربية للجبس " ماروكان" كانت تنساب إليه مياه الأمطار لتحول دون فيضان الطريق ، حيت لم يعرف مصدر تلك الأتربة والحجارة التي ترمى بالمكان وهل هي بداية مشروع صناعي أخر؟ بعدما تحولت المنطقة إلى كومات إسمنتية مربحة لأصحابها على حساب الساكنة التي لا يصلها إلا التلوث والحوادث نتيجة الاكتظاظ .
كما تحولت الطريق أمام مصنع الشركة المغربية "ماروكان" وبجوارها إلى مايشبه سوق الجملة لتجار الجبس يثم فيه نقل و بيع الأطنان من الحمولات يوميا وهو ومايعرف ب "الدبارداج" ، حيث تتسابق الشاحنات إلى نقل حمولاتها لشاحنات أخرى مرابطة بالمكان، من اجل الفوز بشحنة إضافية عوض قطع مسافات عديدة لتفريغ الحمولة داخل المخازن المعمول بها مما ينتج عنه اكتظاظ بالطريق المذكورة يؤدي في غالب الأحيان إلى حوادث مميتة، كالحادث المأساوي الذي أدى إلى مصرع شخصين من أبناء منطقة خط -ازكان بعد لف ودوران من شاحنة كبيرة قرب نفس المصنع .
الطريق رغم رداءتها وضيقها تعرف حركة سير نشيطة خصوصا للشاحنات الكبيرة التي تسير بسرعات كبيرة في بعض الأحيان لربح الوقت ، مما يشكل خطرا محدقا يتربص بمستعملي الطريق بالمنطقة.
