“أسفي جنوب” /الخميس/16 /مارس/2016
أقدم صاحب حمام عمومي بحي كاوكي 108 على تحدي الساكنة التي طالبت باسترجاع مساحة خضراء كان يستغلها لسنوات لتفريغ حمولات أشجار الحطب وما تخلفه من أضرار تهدد سلامة الكبير قبل الصغير من عقارب وأفاعي سامة بالإضافة إلى تحول المكان لنقطة سوداء ومأوى للمنحرفين حيت سجلت عدة حالات اعتداء على المارة والساكنة.
كما أن حائط الحمام سجل عدة كتابات مسيئة للحياء وأخرى داعشية استنكرتها ساكنة الحي وطالبت صاحب الحمام بصباغة الحائط الذي يشوه جمالية الحي ، إلا أن تعنت وغطرسة صاحبنا “مولة شكارة”ازداد بتحديه للساكنة ومعها السلطة المحلية بتفريغه للمزيد من حمولات الحطب مما حدا بالساكنة بتقديم عريضة في الموضوع إلى كل من يهمه الأمر.
و تتخوف الساكنة من امتزاج مياه البئر الذي يستعملها الحمام مع الواد الحار ووصوله للمياه الجوفية بعد تسجيل حالات أمراض جلدية في صفوفهم وكذا ظهور حفرة (كما الفيديو) وانهيارات للواد الحار بمحيط الحمام وعدم توفر الحمام على اليات تدبير ومعالجة مياه البئر، جعل الساكنة تناشد المجلس البلدي بأسفي في شخص البرلماني ونائب الرئيس “هشام سعنان” الذي حل مشكورا بالمكان وعاين الى جانب ممثلي السلطة المحلية حفر وانهيارات الواد الحار وكذا المنطقة الخضراء التي تحولت الى مكب للنفايات وحطب الحمام وأصبحت نقطة سوداء تؤرق مضجع الساكنة ، حيث ابدى استعداده للوقوف الى جانب الساكنة حتى تستجاب جميع مطالبها .
وبعد الاتصال بصاحب الحمام الذي بدا بوجه سليم خلال حضور المسؤولين ، إلا انه سرعان ما أبان عن وجه آخر عند مغادرتهم للمكان . وجه مول الشكارة وصاحب النفوذ الذي باستطاعته التطاول على القانون وهضم حقوق الساكنة .
وما تزال الساكنة تنتظر تدخل السلطات والمنتخبون من اجل إيفاد لجنة لمعاينة ما يجري داخل وخارج هذا الحمام واسترجاع المنطقة الخضراء، و تتنظر قدوم وكالة “راديس” لتصلح ما أصلحته مؤخرا وتضع بصمتها التي تهوي وتنهار بمجرد مغادرة عمال الشركة لمكان الإصلاح .