“أسفي جنوب” /الأحد /27 /مارس/2016
كثر الحديث هده الأيام حول صفيح ساحن يعيشه التحالف المسير للجماعة الحضرية بأسفي ، وذلك بانتشار أخبار مفادها وجود شرخ وخلاف بين أعضاء فريقي حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال يكاد يعصف بالتحالف وينسف تجربة التسيير الحالي .
الشائعات تفيد بوجود خلاف بين أعضاء الفريقين وحتى داخل الأحزاب المكون للتحالف لم نستطع معرفتها أو الاطلاع عليها سوى وجود سوء تفاهم وعدم الرضا من بعض النواب والمستشارين ، لا ندري طبيعتها أهي في طريقة تدبير بعض الملفات ؟أو في التسيير؟ أو اختلاف في الرؤى ؟حيث لم تسلم الإدارة من تلك الشائعات بعد أخبار عن تحميلها نصيب وافر من هذا الخلاف .
وبعد سؤالنا للعديد من المستشارين والنواب من كلتا الحزبين حول حقيقة وجود خلاف وشرخ يكاد يعصف بالتحالف الحالي ، لم ينكر العديد ممن قابلناهم بوجود إشاعات وتشويش يتم تسويقها بين الفينة والاخرى من طرف بعض الفئات دون تحديد هويتها تريد زعزعة استقرار هذا التحالف من خلال خلق البلبة ونشر الأخبار الزائفة يتأثر بها بعض النواب والمستشارين إلا أن الأمور سرعان ما ترجع لنصابها وذلك بفضل الانسجام الحاصل والثقة المتبادلة بين الفصيلين باعتبار أن هذه التجربة هي إرادة ورغبة الساكنة وتستوجب الصبر والمزيد من العمل والعطاء وصم الادان على المشوشين .
وعلى العموم فقد فند أصحاب الميزان والمصباح مزاعم وجود خلافات تهدد التحالف القائم ، ونوهوا بالمجهود الكبير الذي تبذله إدارة الجماعة بعملها الدؤوب الى جانب المجلس من اجل المساعدة في انجاح هذه التجربة بتلبية حاجيات المواطنين، وذلك بوضع خبرتها رهن إشارة المجلس من اجل حل القضايا العالقة أو المستعصية ، وانه من يريد تعليق شماعته عليها او الزج بها في صراعات واهية هي من نسج خيال بعض المشوشين الذين يؤرقهم هذا التحالف بين العدالة والتنمية وحزب الاستقلال وبعض ممن انساقوا وراء دلك من القيادات الحزبية .
المهم أن الشائعات تستمر والتشويش قائم بقيام هذا التحالف ، كما أن الأضواء مسلطة عليه إلى حين ماستسفره عليه الأيام المقبلة .