"أسفي جنوب" /الاثنين /11 /ابريل /2016
بعد غيبوبة دامت أربعة أيام ، توفيت زوال اليوم الاثنين (ل – ربيعة) المسنة التي تعرضت لاعتداء جنسي بشع من قبل ثلاثة ذئاب بشرية بعدما تناوبوا على اغتصابها وضربها بشكل مبرح وعنيف على كافة أنحاء جسدها، ثم قاموا بلف جسدها بواسطة غطاء صب عليه كميات من مادتي الاسمنت والجير.
وكانت "ربيعة" التي تبلغ من العمر 76 سنة، وتعيش لوحدها بدوار القواسمة جماعة لحضر ، قد نقلت الخميس الماضي إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي بين الحياة والموت، حيث تم استخراجها من تحت ركام الاسمنت والجير، بعدما جرى اغتصابها جماعيا من قبل ثلاثة شبان قاموا بعد ذلك بدفنها معتقدين بأنها فارقت الحياة.
ومايزال الجناة في حالة فرار، بعدما تم التوصل إلى هوياتهم بناء على إفادة من سيدة متزوجة كانت تعاني من تحرشاتهم وكانوا يستهدفون منزلها من فينة لأخرى ، وكذا نطق الضحية نفسها في غرفة الإنعاش لأحد أقاربها باسمين اثنين ضلت ترددهما وهي في حالة غيبوبة.
ويقول "عبد السلام بكير" عضو المرصد المغربي لحقوق الإنسان بأسفي ، بأن المرصد تلقى عدة شكايات من طرف ساكنة الدوار الذي وقعت فيه الفاجعة ، بغياب الأمن وانتشار الجريمة من طرف بعض المنحرفين الذين يهددون الساكنة بالتصفية إن احد شهد ضدهم أو قدم شكاية في الموضوع لدى مصالح الدرك الملكي حيت أصبحت الساكنة تفكر في هجرة الدوار وهو الشيء الذي فضله البعض منهم .
