“التوجيه المدرسي والمهني دعامة أساسية لإعداد الشباب للحياة”شعار الملتقى14للإعلام والمساعدة على التوجيه بآسفي

شكل ملتقى الإعلام والمساعدة على التوجيه التي احتضنت أشغاله مدينة الفنون يومي الخامس عشر والسادس عشر من شهر أبريل في نسخته الرابعة عشرة والمنظم من قبل الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بآسفي والمركز الإقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه تحت شعار "التوجيه المدرسي والمهني دعامة أساسية لإعداد الشباب للحياة"فرصة حقيقية في اكتساب تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم لمعلومات حول مسيرتهم الدراسية والتوجيه التربوي الذي يرغبون في مسايرته خصوصا منهم المقبلين على المدارس والمعاهد العليا،بحيث أشرف على افتتاح الملتقى هذا السيد حسن البلالي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بآسفي الذي شدد في كلمة الافتتاح على أهمية هذه الأيام التوجيهية التي تعد موعدا سنويا يلتقي مع طموح آلاف من الطلبة والتلاميذ بالإقليم لتعزيز رصيدهم من المعلومات والبرامج التوجيهية العامة التي تمكنهم من اختيار أفضل لمستقبلهم التعليمي والجامعي،مضيفا في كلمته على أن هذا الملتقى يعتبر محطة للتفكير الجماعي من أجل مصاحبة التلاميذ وآبائهم،وتمكينهم من آليات تساعدهم على بناء مشاريعهم الدراسية والمهنية،وامتلاك رؤية واضحة تساعدهم على اتخاذ القرارات الحاسمة فيما يخص مستقبلهم المهني،مبرزا أن تنظيم الدورة التي تأتي تحت شعار"التوجيه المدرسي والمهني دعامة أساسية لإعداد الشباب للحياة"تتزامن مع الشروع في تنفيذ إجراءات المشاريع التربوية التي تستند إلى الرؤيا الإستراتيجية 2016 – 2030 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين،وما أتت به من جديد خاصة مع التكوين المهني والتعليم العام والباكالوريا المهنية والدولية والمسارات المهنية لاكتشاف المهن،مقدما تشكراته على المجهودات التي تقوم بها الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي من أجل تقريب خدمة الإعلام والمساعدة على التوجيه للتلاميذ والطلبة،والعمل على ضمان توجيه تربوي سليم ذي أفق مستقبلي واعد،شاكرا في الوقت ذاته السلطات المحلية والثقافية والمجلس الحضري لآسفي ومختلف الشركاء والداعمين لهذه التظاهرة التربوية .

السيد مدير مركز الإعلام والمساعدة على التوجيه نجيب المصطفى أكد في كلمته بالمناسبة على أن الهدف من هذه الدورة باعتبارها آلية لخلق التواصل بين الفعاليات التربوية تمكين التلاميذ والطلبة من الإطلاع على الآفاق الدراسية والتكوينية المتاحة،باعتبار هذه المبادرة التربوية فرصة سانحة لتعزيز لقاء التلاميذ والطلبة وأوليائهم بالأطر المختصة في الإعلام والتوجيه التربوي لمساعدتهم على استكشاف محيطهم التكويني والدراسي،وبلورة اختياراتهم الدراسية والمهنية المستقبلية،مشيرا إلى أن هذا الملتقى استطاع من خلال مشاركة العديد من المؤسسات التربوية والجامعية والمهنية أن يجلب إليه أزيد من 10آلاف زائر يمثلون الطلبة والتلاميذ والأطر التعليمية والآباء والأمهات والأولياء من إقليم آسفي والمناطق المجاورة قصد الإطلاع على آخر مستجدات منظومة التوجيه بالمغرب،باعتبار الملتقى فرصة لاكتساب المهارات والأدوات اللازمة التي تمكنهم من التعامل مع مختلف التحديات والإكراهات المرتبطة بالتوجيه،وذلك من خلال التخطيط الجيد لمسارهم المدرسي والمهني.  

 وللإشارة فإن النسخة الرابعة عشرة من هذا الملتقى عرفت مشاركة 26مؤسسة عمومية وخصوصية للتعليم والتكوين العالي والمهني،كما تم تنظيم مقابلات مع مختصين في التوجيه التربوي وورشات حول التنمية الذاتية مع توزيع قرص تفاعلي للدراسات بعد البكالوريا .

                                                                              مكتب الإتصال  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.