أحياء كاوكي 108 غارقة في مياه الواد الحار و وكالة “راديس” غارقة في سباتها !
"أسفي جنوب" / السبت /30/ابريل /6201
أعربت ساكنة كاوكي 108 ل "اسفي جنوب" عن تدمرها واستياءها جراء تماطل وكالة "راديس" عن إصلاح أنابيب الواد الحار بالقرب من حمام الحي ، مما نتج عنه فيضانات للمياه العادمة انتشرت معها روائح كريهة ونتنة ، بالإضافة إلى تسربات جوفية تحت أساسات المنازل .
هذا المشكل لايزال قائما مند أشهر ، وقد استعصى على مسؤولو الوكالة الذين قاموا بالمعاينة ككل مرة، لكنهم يختفون ويتركون وراءهم عمال شركة بمعدات بدائية ومحرك البنزين الذي يقض مضجع الساكنة بالضوضاء ويخلف وراءه ضاية من المياه العادمة جراء الثقوب في أنابيب الامتصاص لديه، مما يجعلنا نتسائل اين تذهب ضرائب التطهير السائل ؟وهل تلك الأساليب هي انتقام من الساكنة التي تعيش التماطل لساعات طوال على ضجيج تلك المحركات ؟.
لم تعد الساكنة تفهم سبب تماطل الوكالة في الاستجابة لمطالبهم والإسراع بإصلاح أو تغيير تلك الأنابيب رغم المناداة والشكايات المتكررة ، فلا حياة لمن تنادي تجاهل ولامبالاة بمصالح المواطنين جراء فيضانات الواد الحارالمتكررة والتي تقطع الطريق عن مستعمليها وتخلق مستنقع من المياه العادمة بروائح كريهة تزكم الانوف و تؤثر سلبا على صحة الساكنة خصوصا الاطفال منهم ، اما التسربات الجوفية فتهدد بانهيار اساسات المنازل المجاورة لها .
كل هذا يحصل ووكالتنا المستقلة غارقة في سبات عميق غير آبهة بمشاكل المواطنين (الزبناء) الذين يدفعون ضرائب التطهير السائل من جيوبهم وتتطبق عليهم سياسة "خلص و اشكي ".