"أسفي جنوب" / الاثنين /30/ماي /6201
تعيش أسفي هذه الأيام على إيقاع متصاعد لتحركات بعض الأحزاب السياسية استعدادا للاستحقاقات البرلمانية المقبلة ، حيث عرف بعضها فشلا ذريعا فيما أصبحت أحزاب أخرى تغرد خارج السرب ويجرها "خفافيش الظلام" إلى الهاوية .
فقد علمت "أسفي جنوب" من مصادر موثوقة على أن "عبدالله كاريم" رئيس المجلس الإقليمي بأسفي خرج غاضبا اثر اللقاء الذي نظمته شبيبة حزب الاصالة والمعاصرة بالمسبح البلدي حيت انفجر في وجه كاتبة الشبيبة بعبارة (ملي مقادينش تنظموا هاد الشي خليونا حنا نظموه ) وذلك بعد فشل اللقاء الذي عرف حضورا باهتا ولم يرقى إلى تطلعات اصحاب "الجرار" في غياب بعض المستشارين أبرزهم "الياس البدوي" الملقب "بدينامو" الحزب ورؤساء جماعات من اخميس نكة ، العمامرة ، لبخاتي ولمصابيح ..
كما عرف هذا اللقاء أيضا انسحاب "محمد كاريم" بعد حضوره للحظات قليلة حيث بدت على محياه علامات الاستياء خلال هدا اللقاء الذي لم يكن في المستوى المنشود لغياب التنسيق مع جميع مكونات الحزب .
وفي سياق آخر فقد بدأت بعض الأحزاب تغرد خارج السرب بتحركات خجولة داخل مقراتها او عن طريق تنظيمات موازية بنذوات ولقاءات فارغة المحتوى والمضمون عرفت هي الاخرى حضورا باهتا ، لان قضايا المواطنين في واد وما يناقشون في واد اخر ، واعتبرت حملة انتخابية فاشلة لتمرير مخططات معلومة الا وهي تسويق الوهم والوعود الكاذبة لساكنة المدينة والإقليم.
حيث أن مقرات هذه الأحزاب تضل مقفلة طيلة خمس سنوات إلا من بعض "خفافيش الظلام" المعروفة بهيمنتها على المداخل والمخارج، و تقف سدا منيعا لكل مواطن يريد ممارسة الحياة السياسية بعدما ورثوا الأحزاب وامتلكوا مقراتها هم وآباءهم ، واستغلوا انهيار قادة دفعوا ثمن انقاد أسفي غاليا، لينفذوا هيمنتهم ونزواتهم التحكمية المكبوتة على حساب ساكنة أسفي التي لا تغدوا ورقة انتخابية في حساباتهم .
المهم أن أسفي عرفت هده الأيام تحركات لبعض الأحزاب السياسية باءت بالفشل الذريع وأبانت ضعفا في التنسيق بين مكوناتها. فيما وصفت أخرى بالخجولة بسبب هيمنة "الخفافيش" التي تتحكم في كل شيء وتسير بأحزابها نحو الهاوية .