افتتاح الطريق السيار بأسفي في وجه المسافرين دون سابق إعلان !.

"أسفي جنوب" /الجمعة/05 / غشت/2016

واخيرا وبعد طول انتظار،افتتحت الطريق السيار باسفي صباح امس الخميس في وحه المسافرين دون اعلان رسمي من الوزير "الرباح" الذي كان قد اعلن مرات عديدة عن انتهاء الأشغال وفتح الطريق في وجه العموم ولكن سرعان ما كان يجد نفسه محرجا امام ساكنة اسفي وتضل لافتات نصبت في شوارع المدينة بعلامة سوداء تقول بان الطريق غير جاهزة  .

 الطريق السيار فتحت اخيرا في وجه العموم دون سابق اعلان او تدشين رسمي ، واقتصر الأمر على تدوينات بالفايسبوك وبعض المصادر الاعلامية التي اوردت خبر تعليمات ملكية عجلت بفتح الطريق السيار باسفي في وجه المسافرين ، فيما ذهب اخرون الى الظرفية الحالية بقرب الانتخابات التشريعية التي ربما لعبت دورا أساسيا في افتتاح الطريق السيار في صمت .

ولكن المؤكد هو أن التأخير الذي حصل في افتتاح الطريق السيار بأسفي من طرف الشركات الفائزة بصفقة المشروع، لم تحترم الآجال القانونية التي التزمت بها في دفتر تحملاتها المحددة بتاريخ 24 مارس 2015 كأخر اجل للتسليم النهائي للمشروع وفتح الطريق في وجه المسافرين ،مما ضيع على المدينة فرص استثمارات كبرى، كان اخرها المشروع الصيني الضخم الذي حول من أسفي الى طنجة لعدم جاهزية الطريق السيار وهي المعطيات التي لعبت عليها (قوى التحكم) كما يقول أصحاب "بنكيران" من اجل تحويل مشروع صيني ضخم من أسفي الى طنجة ،ولكن هدا لا يشفع  لحكومة أشرفت على مشروع الطريق السيار بأسفي ولكنا فشلت بانجازه في وقته المحدد قانونيا.

وعلى العموم فان ساكنة أسفي استبشرت خيرا بافتتاح الطريق السيار ، بعد أكثر من سنة تقريبا عن الموعد الرسمي لإنهاء الأشغال بها وفتحها في وجه المسافرين والمستثمرين وبذلك فقد انفتحت أسفي على المناطق الشمالية للمملكة في انتظار طريق سيار أخر يفتحها من الجنوب على المناطق الجنوبية ، وأما المشاريع التنموية الكبرى فان لها طريق سيار خفي تمر منه مرور البرق إلى مناطق أخرى بالمملكة ، ماعدا المشاريع الملوثة والغير مرغوب فيها فإنها تحول إلى أسفي عن طريق التأمر للأسف مع أبناءها الذين باعوها مع صناع القرار.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.