“باراكة من التمييع” عمالة اسفي والمكتب الشريف للفوسفاط يستنجدان برجال التعليم “اشباه الصحفيين” من اجل تغطية النشاطات وتلميع الصورة.
"أسفي جنوب" / الجمعة/04/نونبر/2016
بعد بيان المقاطعة لقافلة المكتب الشريف للفوسفاط بالبخاتي من طرف الجسم الاعلامي باسفي ، احتجاجا على عدم التواصل المستمر وتمييع العمل الصحفي بأشباه صحفيين ، وكدا ماراج خلال تلك القافلة عن كلام العامل "شاينان": على انه من قاطع المكتب الشريف فكانه قاطع العمالة .
ونظرا لغياب التواصل المستمر من طرف هاتين المؤسستين مع الصحافة المحلية القانونية وتزكيتهم لأشباه صحفيين اغلبهم مدرسين ومدراء في التعليم تركوا فصولهم الدراسية ومدارسهم من اجل لعب الدور الذي يريده هؤلاء المسؤولين في تلميع الصورة لصالحهم ، وتمييع العمل الصحفي بممارسات تحز في النفس ، حيث اصبحنا محط سخرية الغادي والبادي .
فان التمييع الدي يتخبط فيه الجسم الاعلامي بأسفي ،ماراده بالاساس الى التحول الكارثي لرجال التعليم (موظفون اساتذة مدراء…) الى صحفيين واصحاب مواقع غير قانونية بمباركة من عمالة اسفي وباقي المؤسسات الاخرى ، لقد مازحني احد الزملاء قائلا: "بقى غير المدير الاقليمي للتعليم لمدارش كاميرا اولا صحافي او جا يصور العامل ومدير اوسيبي .
كل هذا يحصل بعلم من المدير الاقليمي للتعليم باسفي نفسه وامام مرئ من السيد العامل الدي من واجبه السهر على تطبيق القانون ولكنه يبدو انه سعيد بهدا التمييع الدي يخدمه ولا يخدم مصلحة الوطن من جميع الجوانب وخير دليل على ذلك هو ما حصل في الحسيمة من تغليط للراي العام كاد ان يتسبب في فتنة والسبب هو الترويج للأكاذيب عبر بعض المواقع الغير قانونية واشباه صحفيين .
لقد كان المفروض من المدير الاقليمي للتعليم و عامل الاقليم تطبيق القانون على هؤلاء المدرسين ومدراء التعاليم وحثهم على الالتحاق بمدراسهم من اجل القيام بواجبهم في تعليم التلاميذ الذين يتحمل فيهم رفقة مدير اوسيبي الذي قام بالمناداة عليهم ، المسؤولية الكاملة في عدم استفادتهم من حقهم الدستوري الا وهو التعليم خصوصا والمكتب الشريف للوسفاط يعثبر مؤسسة مواطنة ويساهم في تمدرس ابناء هذا الوطن خصوصا بالعالم القروي ولكنه يتناقض مع نفسه.
ان غياب التواصل الذي تنهجه جميع المؤسسات باسفي والهيئات المنتخبة بدون استثناء مع الصحافة المحلية القانونية ورقية كانت او الكترونية وعدم تفعيل دور مكاتب التواصل والاعلام في مد الجسم الاعلامي بالمعلومة والتواصل الدائم معها خدمة للتنمية وصالح البلاد ، يجسد مرة اخرى الخطاب التاريخي للملك "محمد السادس" المتمثل في غياب الدور الاساسي للادارة الا وهو التواصل المستمر مع الجميع وحل المشاكل ،وتلبية الحاجيات . لا الاستعلاء والاستهانة بمطالب العموم.