"أسفي جنوب" /الاثنين/21 /نونبر/2016
اثار مشروع اطلقه مؤخرا "عبد الجليل لبداوي" رئيس الجماعة الحضرية باسفي، حول تهيئة حديقة بحي كاوكي 108 ، غضب واستياء الساكنة المجاورة لها ،الذين هددوا بوقف الاشغال والتصدي لاي مشروع يقام فوق مجاري المياه العادمة الموجودة داخل مشتل الاغراس الحالي ،والذي فوت في اطار صفقة من اجل احداث حديقة او متنفس للساكنة فوق مجاريهم للمياه العادمة .
والغريب في الامر انه سبق للبداوي ان قام بمعاينة للمكان رفقة المدير العام وبعض النواب والمستشارين ، قبل الحملة الانتخابية حيث اخدت الصور، ووقفوا فوق مجاري العادمة للساكنة المجاورة دون علمهم اين تطا اقدامهم ورغم ذلك تم ادراج مشتل الاغراس في اطار صفقة عمومية من اجل تحويله الى حديقة دون الرجوع الى التصميم الطبوغرافي الدي يبين بوضوح استلاء الجماعة على مساحة مهمة من الملك العام بها مجاري المياه العادمة ضمتها الحديقة الجديدة (الفيديو ).
هذه الواقعة التي اعتبرت اندلك حملة انتخابية سابقة لأوانها بعدما خرج لبداوي رفقة مدير جماعته وبعض النواب والمستشارين لأخد الصور بالمكان وتسويق الوهم بحديقة كانت قد ترامت الجماعة الحضرية على مساحة مهمة منها ضمت مجاري للمياه العادمة لساكنة المنطقة المجاورة لها ، الشيء الذي يبين مدى التخبط الذي يعيشه منتخبونا في اتخاد القرارات دون الرجوع الى الساكنة وكدا سوء التسيير وضعف الادارة التي يوجد لديها جميع التصاميم الخاصة بالمنطقة الا انه لاحياة لمن تنادي فبعد شوهة مدارات "لكنابر" التي اصبحت محط سخرية الجميع فان العشوائية وحب الظهور هي السمة التي تطغى على مجلسنا البلدي ولو ب "العكر فوق لخنونة" .