"أسفي جنوب" /الاثنين /05 /دجنبر / 2016
ماتزال اشغال تجزئة المرجان مدينة الكومات الاسمنتية التي بني شطرها الاول على مساحة 30 هكثار ، تعيث دمارا بشوارع وارصفة منطقة قرية الشمس امام صمت مريب لعبد الجليل لبداوي رئيس الجماعة الحضرية صاحب النزاهة ،الشفافية والحكامة الرشيدة الذي رخص لهذه الأشغال وفضل الصمت والتغاضي عن اصلاح ما افسده اصحاب الربح بعد انتهاء اشغالهم ، الشيء الذي يطرح اكثر من علامة استفهام حول حقيقة ما يدعي الرجل ؟؟.
ويعاني سكان المنطقة من تدمير للشارع الرئيسي الذي لحقته اضرار بليغة جراء اشغال التجزئة المذكورة حيث تضرر السيارات والدراجات … بكثرة الاهتزازات واصبحوا معرضين اكثر للحوادث والاخطار بالإضافة الى الارصفة التي لم تسلم هي الاخرى من البطش والتدمير وهي التي انفق عليها الملايين مؤخرا في اطار مشروع كبير من اجل ترصيص ارصفة واحياء قرية الشمس ،اعتبرها السكان آنذاك مكسبا ناضلوا عليه لسنوات الى انه اختفى امام الآلات والمعدات الثقيلة التي تم انزالها بالمنطقة لا من اجل خلق الملاعب والمتنفسات الخضراء ومرافق القرب بالمنطقة ولكن من اجل الربح عن طريق بناء المزيد من الكومات الاسمنتية التي شكلت خناقا على ساكنة المنطقة .
فاين هي المراقبة من الجهات المختصة؟ ولماذا هذا الصمت المريب للبداوي رئيس الجماعة الحضرية؟ ، ام ان القانون يطبق على الفقراء والمساكين وغير الموالين اما الاتباع وعلية القوم فانه يجد لهم اكثر من مبرر من اجل التغاضي عن تطبيق القانون .
للاسف الشديد ان تكون مدينة بحجم مدينة اسفي بهذه الوضعية نحن سكان الهناء 1 و 2 معاناتنا تزيد يوما بعد يوم مع وضعية طريق الوحدة ولا من يعر اهتماما و كاننا لسنا مواطنين