"أسفي جنوب" /الجمعة /09 /دجنبر / 2016
اصبحت عصارة ازبال المطرح البلدي لأسفي التي انسابت وجرفتها مياه الامطار الى الطريق الرئيسة المؤدية لسبت جزولة ، مشكلة بذلك بركة اسنه تنبعث منها من روائح كريهة ، تؤرق وتخنق مستعملي الطريق والساكنة المجاورة ،حيت اضحت مظهر جديد من مظاهر التلوث الذي تعاني منه ساكنة اسفي مند سنين خلت والمتمثل في المطرح العشوائي الذي يعرف تراكم لجبال من النفايات والازبال .
ويعاني مستعملي الطريق عبر البوابة الشرقية لمدينة اسفي على بعد امتار من معمل لافارج من طريق شبه مقطوعة ببركة اسنة وملوثة تنبعث منها رائحة تزكم الانوف ، مما اضطر العديد من مستعملي الطريق مباشرة بعد المرور من تلك النقطة السوداء الى التوجه لأقرب محطة للغسيل من اجل التخلص من تلك الرائحة الكريهة ،واصبح هذا الواقع المرير يشكل خطرا على صحة الانسان بمرور شاحنات وسيارات تحمل مواد غذائية واستهلاكية تمخر بدورها عباب المياه الاسنة والخطيرة مما يجعلها عرضة للتلوث.
ويعتبر المطرح البلدي العشوائي من النقط السوداء الذي تعاني منه مدينة اسفي واحد اضلاع مثلث التلوث الذي تعيش وسطه ، حيث مازال المطرح الجديد خارج الخدمة وكذا مجموعة عبدة للنظافة المكلفة بتسييره خارج التغطية مند تأسيسها في سرية واختلاف بين اعضائها لتختفي عن الانظار ولم يسمع عنها شيء وعن رئيسها الذي ربما سيظهر في برنامج "مختفون" من اجل تنوير الرائ العام ؟؟؟
هذا ورغم الوعود العديدة التي قطعها عبد الجليل لبداوي رئيس الجماعة الحضرية على نفسه بجعل المطرح الجديد في الخدمة خلال ولايته هاته وبالتالي تخليص الساكنة من روائح المطرح البلدي الحالي ،الا ان لغة الخشب والشعارات الرنانة هي التي يتفنن فيها منتخبونا ومسؤولينا خلال الاجتماعات والندوات اما على الارض فالمزيد من التلوث و"الخنز" والواقع مغاير لما يسوق له اصحاب التصاور والفوتوشوب ! .
