سابقة : “لبداوي” يخرج من عنق الزجاجة بعد مقاطعة نواب ومستشاري الاغلبية واحزاب المعارضة لدورة المجلس البلدي .

"أسفي جنوب" /الثلاثاء/27 /دجنبر /  2016

في سابقة من نوعها على مستوى المجلس البلدي لأسفي ،فقد اقدم نواب ومستشاري حزب الاستقلال المشكلين للأغلبية ابرزهم "هشام سعنان" ،"عزيز بوحمالة"….وكذا مستشاري احزاب المعارضة عن الحركة الشعبية ،الاتحاد الدستوري والاصالة والمعاصرة، على مقاطعة الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي التي عقدت صباح اليوم الثلاثاء من اجل التصويت على برنامج عمل الجماعة ، حيت ان النصاب لم يكتمل ولم تبدا اشغال الدورة الا بعد ساعتين الا ربع من الوقت الرسمي لانعقادها، وتدخل شخصي من لبداوي لدى الباشا هذا الاخير الذي بدت عليه علامات عدم الرضى لعدم استكمال النصاب القانوني في الوقت المسموح به، الا انه وبعد مفاوضات عسيرة في مكتبه بحضور مدير الجماعة والنائب "ادريس الثمري" ومدير قسم الجماعات بعمالة اسفي فقد استأنفت الدورة بحضوره.

هذا وقد سجل حضور اشغال هذه الدورة بالاضافة الى اعضاء حزب العدالة والتنمية، ثلاثة اعضاء عن حزب الاستقلال وهما "محمد لمخودم"،" رياض الطنطاوي" و"الطيب كرياني" وحضر عن احزاب المعارضة "مغفل" عن الحركة الشعبية و "اشرف دندون" و"الحيداوي" عن الاصالة والمعاصرة اللذين وقعا الحضور وغادرا فورا مشكلين القشة التي قسمت ظهر المقاطعة واعطت للبداوي الشرعية بعد العديد من المكالمات الهاتفية التفاوضية والاحراج امام رؤساء المصالح الخارجية الذين حضروا من اجل مناقشة مشروع برنامج عمل جماعة اسفي .

ومعلوم ان المصادقة على برنامج عمل الجماعة يستوجب النصف +1 وهو مالم يكتمل اليوم حيث تم الاكتفاء بعرض مشروع البرنامج وتأجيل التصويت عليه الى جلسة غد الاربعاء التي تنبا بالعديد من المفاجات .

كما علمت "اسفي جنوب" من مصادرها على ان سبب المقاطعة يكمن في سوء التسيير وضعف شخصية لبداوي كرئيس قادر على قيادة المرحلة التي تستوجب محاربة الفساد المستشري داخل دواليب الجماعة وكدا ماسمي ب "البلوكاج" الدي يمارسه الرئيس على باقي الاحزاب من المعارضة بالاضافة الى عموم المواطنون الذين يجدون الصعوبات والعراقيل في قضاء مصالحهم بخلاف الاتباع والموالين .

وبهذه المقاطعة فقد ارسلت احزاب المعارضة وحزب الاستقلال خصوصا باعثباره المشكل للأغلبية رسالة واضحة وشديدة اللهجة الى الرئيس لبداوي مفادها ان احتكار التسيير وعدم اشراكهم في اتخاد القرارات سيجر التحالف العدالي الاستقلالي الى الهاوية وينبا بالمزيد من التطورات الخطيرة مستقبلا …يتبع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.