"اسفي جنوب/الثلاثاء/14 /فبراير/2017
انعقد صباح اليوم الثلاثاء اشغال الجلسة الثانية لدورة المجلس الجماعي بأسفي ، والتي عرفت التاكيد الرسمي للوافد الجديد "ربيع اجرارعي" كمستشار جماعي بعد الاستقالة المفاجئة ل"عبد المجيد موليم" النائب الاول لرئيس الجماعة الحضرية باسفي .
عرفت هذه الجلسة تأجيل ابرز النقط المدرجة في جدول الاعمال، وهي المصادقة على كناش التحملات الخاص بالمسبح البلدي الذي يعرف جدلا واسعا حول الكيفية التي يستغل بها هذا المرفق العمومي، وكذا اتفاقية شراكة مع وزارة البيئة وجهة مراكش اسفي والمجمع الشريف للفوسفاط من اجل تهيئة الحدائق . فيما ثم المصادقة على تهيئة كورنيش اسفي وتصاميم النهائية لبعض الاحياء …..
كما سجل غياب "هشام سعنان" ابرز المقاطعين عن دورة برنامج عمل الجماعة التي احرجت الرئيس "عبد الجليل لبداوي" انذاك بعد ان خرج من عنق الزجاجة في اخر اللحظات اثر ساعة في الجحيم كشفت النقاب عن تصدع وخلاف يعيشه التحالف العدالي الاستقلالي المسير للجماعة الحضرية باسفي .
غياب "سعنان" عن جلسات المجلس الجماعي بدات تقلق وتثير حفيظة "لبداوي" الذي اشار خلال مداخلته اليوم عن امكانية لعبه جميع الاوراق الممكنة مع الحليف الاستقلالي ، حيث بدات التلميحات تهدد بعدم حصول حزب الاستقلال على مقعده الشاغر في المكتب المسير وامكانية منحه لاحزاب اخرى من اجل توسيع التحالف الشيء الذي ينذر بالعديد من المفاجئات مستقبلا ستتضح ملامحها خلال اخر جلسة لهذه الدورة .
هذا وبعد مرور سنة ونصف تقريبا عن جلسة تسليم السلط ماتزال بعض الوجوه غائبة بشكل كلي عن دورات المجلس ابرزهم "محمد كاريم" و"يوسف مغيميمي" ماعدا الظهور الخجول ل"سمير كودار" واخرين لم تسجل لهم ولو كلمة يدافعون بها من موقعهم كمعارضة عن الساكنة التي صوتت لهم، في تطاول سافر على الميثاق الجماعي وبغض الطرف من الرئيس عبد الجليل لبداوي الذي لم يستطع تطبيق القانون على المتغيبين رغم تلميحه بذلك مرارا وتكرارا حيث بدا عاجزا امام اصدقاء الامس واعداء اليوم.
