بالصوت والصورة : بعد 50 سنة من المعاناة مشروع تأهيل المطرح العشوائي بآسفي.

 

بعد 50 سنة من معاناة الساكنة مع روائح وغازات المطرح العشوائي النقطة السوداء واحد اضلاع مثلت برمودا للتلوث بآسفي ، اشرف صباح اليوم "الحسين شينان" عامل اقليم اسفي رفقة رؤساء المجالس والبرلمانيون ورجال السلطة على تدشين مشروع تاهيل هذا المطرح العشوائي التابع لبلدية اسفي .

هذا المشروع الذي شيد في نفس المكان فوق مساحة 32 هكتار، رصدت له وزارة البيئة ميزانية 340 مليون لإنجاز الشطر الاول في اقل من سنة، اعتبر خطوة محمودة ستحد نسبيا من اثار التلوث البيئي الناتج عن تخمر واحتراق النفايات ومواد اخرى مجهولة تجمع من كافة انحاء الاقليم .

الا ان هذه الخطوة لا ترقى الى تطلعات الساكنة التي تطالب بإزالة هذا المطرح كليا من مدخل المدينة عن طريق سبت جزولة وتشغيل المطرح الجديد الذي صرفت عليه الملايين ويبدو انه غير جاهز لاستقبال نفايات المدينة والجماعات المنضوية تحت لواء ما يسمى ب "مجموعة عبدة للنظافة"، وما خفي كان اعظم .

ليبقى السؤال : من المسؤول عن عدم جاهزية المطرح الجديد رغم الملايين التي صرفت عليه ؟ والى متى سنبقى نعمل بالحلول الترقيعية كالتاهيل والتهيئة …والى متى ستضل جماعة اسفي مكبا لنفايات الجماعات الاخرى ؟.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.