بالصوت والصورة : غضب واستياء لعدم تدخل سيارة الاسعاف بحد احرارة لانقاد قيادي حزب “الكتاب” و”الكردودي” في قفص الاتهام .

وسط استياء وغضب عارم ، استقبل مستودع الاموات بأسفي جثة القيادي بحزب التقدم والاشتراكية "محمد القدميري"، الذي توفي مساء اليوم الجمعة في حادث سير مروع على مشارف جماعة حد احرارة اثر اصطدام شاحنة كبيرة بدراجة نارية من نوع "تريبورتور" كان على مثنها الهالك رفقة احد اقرابه هذا الاخير مازال يقبع بمستشفى محمد الخامس ووصفت حالته بالخطيرة .

وحسب الفيديو فان عائلة الفقيد تحمل المسؤولية لعدم تدخل المسؤولين بمنطقة حد احرارة في الوقت المناسب اثناء وقوع الحادث وخصوصا رئيس جماعة حد احرارة "عمر الكردودي" وذلك بتوفير سيارة الاسعاف التابعة للجماعة من اجل انقاذ الضحية الذي ترك في مكان الحادث لاكثر من ساعة الا الى ان لفظ انفاسه الاخيرة ، فيما كان قد نقل المصاب الاخر بواسطة سيارة الاسعاف التابعة للمركز الصحي بحد احرارة الى مستعجلات المستشفى الاقليمي بأسفي .

هذا الحادث المأساوي يجعلنا نتسائل: اين هي سيارات الاسعاف التابعة للجماعات القروية من انقاذ الارواح؟ وهل تستعمل في نقل المرضى والمصابين ام ان لها مارب اخرى لا يعلمها الا رئيس الجماعة واتباعه… ؟

وانا لله وانا اليه راجعون .