هل سيتدخل عامل اقليم اسفي من اجل وقف نزيف الثلوث الناتج عن حرق الازبال بجمعة اسحيم ؟
على غرار ما وقع بالمطرح البلدي بآسفي والزيارة الميدانية التي ساق خلالها عامل الاقليم كل من رئيس المجلس البلدي ورئيس ما يسمى بمجموعة عبدة للنظافة من اجل الوقوف على معاناة الساكنة جراء حرق الازبال بالمطرح البلدي اثر تعثر اشغال التهيئة التي كان قد اعطى انطلاقتها آنذاك .
فقد طالب نشطاء العالم الازرق "الفايسبوك" من عامل الاقليم الى تكرار العملية ولكن هذه المرة بالمطرح العشوائي لجمعة اسحيم حيث استغرب احدهم صمت رئيس جماعة اسحيم "خالد النوكض" التابع لحزب الاستقلال عن الحرق اليومي للازبال وانتشارها بمحيط السوق الاسبوعي وبالقرب من مدرسة عمومية، فيحين ان الجماعة تضخ 250 مليون كل سنة في ميزانية ما يسمى بمجموعة عبدة للنظافة التي يراسها "عبد الرحيم بنحميدة " المستشار بمجلس اسحيم عن حزب الاستقلال كذلك ومدير مصالح جماعة بوكدرة الشيء الذي يثير الاستغراب ويفتح التساؤل حول علاقة رئيس جماعة اسحيم برئيس مجموعة عبدة ولماذا هذا الصمت والتواطئ المكشوف ؟
وقد دون احدهم قائلا : "كما نؤكد أن أكبر ضحية هم سكان درب اغراب بحكم قربهم من السوق ، المطرح الرئيسي التي تقوم فيه المجموعة بالتخلص من النفايات وذلك عن طريق حرقها (انظر الصور)، ناهيك عن الروائح النثنة و المركزة المنبعثة من مطرح المجزرة المقابل للتجمع السكاني درب اغراب ، زد على ذلك رائحة القذارة و الدخان المنبعثين من المطرح البلدي المتواجد كذلك في قلب درب اغراب و الأمر من ذلك أن هذا المطرح يتواجد على عتبات باب مؤسسة السلام الابتدائية، و يبقى السبب الرئيسي الذي يزيد من معاناة ساكنة درب اغراب هو ذلك السور العظيم للسوق الذي يحجب مختلف الجرائم التي تقوم مجموعة عبدة للنظافة و الثلوث و كذلك سوء التدبير المفتعل بين المجلس البلدي و مكتري السوق" .
هذا ومازال الغموض يلف ميزانية مايسمى مجموعة عبدة للنظافة المقدرة بالملايير حيث ان لا احد يعرف كيف تصرف او اين تعقد دورات مجلسها وهل تم تسليم السلط بين الرئيس الحالي "بنحميدة" و الرئيس السابق "عبد الله كاريم" بتحفظ او غير ذلك ؟ وهو ما يستوجب ربط المسؤولية بالمحاسبة مند رئاسة "عبد الله كاريم"والى غاية "بنحميدة" .
