بالصور : فشل أول نسخة من نصف ماراطون على الطريق بآسفي .

بعد السخط الشعبي الذي رافق التحضيرات الأولوية لنصف الماراطون باسفي جراء اقصاء طاقات شابة وعدائيين ابطال من ابناء المدينة وهو ما اثار موجة غضب واستياء العديد من الغيورين على هذه المدينة المحكورة ، وبعد اقصاء الصحافة ورجال الاعلام المحليين من الندوة الصحفية التي نظمت بمدينة الدار البيضاء بدل تنظيمها في المدينة المحتضنة للمارطون في استهتار تام بالصحافة المحلية التي انتفض وقاطع بعضها لتظفر في اللحظات الاخيرة بندوة صحفية خاوية المضمون .

فقد تكبلت النسخة الاولى من نصف ماراطون اسفي فشلا ذريعا جراء سوء التنظيم وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات اللاذعة وصلت الى حد الاتهام بحملة انتخابية سابقة لأوانها من طرف احد الاحزاب، فيما انتشرت مشاهد وصور لعدائيين يتسابقون مع السيارات والتربورتورات… واخرين يركضون فوق اسوار المقابر الشيء الذي شوه صورة اسفي بدل تلميعها للراي العام الوطني والدولي .

وبالرجوع الى اصحاب الماراطون وكيف جمعوا اموالا طائلة من مؤسسات لاداعي لذكرها على حساب جراح هذه المدينة المكلومة وتحث ذريعة تسويق صورة نمطية بمارطون عابر لا وقع له على التنمية المحلية ولا تستفيذ منه الساكنة شيئا (بعد اقصاء ابنائها من العدائيين )ماعدا تنمية الجيوب لأشخاص يعرفون جيدا من اين تأكل الكتف ويحترفون تنظيم مثل هذه السباقات .

وادا كان “ابراهيم بولامي” الموظف بوزارة الشبيبة والرياضة وممثلها خلال الجموع العامة قد صرح بانه لا توجد شركة بأسفي تنظم مثل هذه السباقات فانه يعلم جيدا ان الشركة المهيمنة على مثل هذه السباقات تعود ملكيتها لاحد رؤساء عصب العاب القوى ، ويعرف جيدا ان هذا المحتكر يتوفر على ترسانة من الاعلاميين والفيسبوكيون يجوبون معه جميع المدن التي تقع ضحية وفريسة للماراطون ، ويعلم جيدا ان الجمعية التي احدث من اجل الرياضة للجميع لا تضم اعضاء من اسفي وانما دورها هو جمع الاموال وضخها للشركة المنظمة من اجل اقتسام الكعكة .

لنقول لهم “الله اسمح لينا منكم غير زيدو نهبوا هذه المدينة اوضحكو اعلينا ”

 

 

منير الغرنيتي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.