مهنيو الصيد الصناعي بميناء أسفي يحملون المكتب الوطني مسؤولية تفاقم الأزمة ويطالبون عامل الإقليم بالتدخل

في بلاغ يعد الثالث من نوعه مند بداية الإضراب حملت جمعيات وتمثيليات الصيد الصناعي بأسفي ، المكتب الوطني للصيد مسؤولية تفاقم الأزمة التي أصبح يعيشها قطاع الصيد بميناء أسفي ، مطالبين بتدخل عامل إقليم أسفي و وزير الصيد البحري  .

وحسب نفس البلاغ فقد استنكر المهنيون الإجراء الإرتجالي  والمتسرع للمكتب الوطني للصيد بإعادة العمل بالمزايدة مند 10 نونبر الجاري ، وإقصاء التجار الشركاء من الحوار الشيء الذي عجل  بسحب صناديقهم من المراكب ، مما زاد الطين بلة وشكل خطورة على المهنة .

وكانت جمعيات وتمثيليات تضم مهنيين من مجهزين وبحارة وأرباب المعامل ، قد دخلوا في إضراب مفتوح تسبب في شلل تام لحركة مراكب صيد السمك الصناعي “السردين” وكذا خلو الأسواق من هذا المنتوج الحيوي الذي يعد قوت يومي لفئة عريضة من المسفيويين ومصدر رزق العديد من  البحارة والمهنيين   .