حادثة اليمة : وفاة شاب اثر دهسه من طرف حافلة لنقل الركاب تابعة لRATS بشارع سيدي واصل جنوب اسفي

 

 الخميس 23/ اكتوبر 2014

حادثة أليمة أدت إلى وفاة الشاب (ع – ف) الذي يبلغ من العمر حوالي 18 سنة ،اثر دهسه من طرف حافلة نقل الركاب تابعة للوكالة المستقلة للنقل الحضري باسفي

SAM_2306  بشارع سيدي واصل جنوب أسفي.

وترجع تفاصيل الحادثة إلى الساعة الثانية عشر زوالا عندما خرج الشاب من إعدادية الوازاني حيت كان يتابع دراسته متوجها إلى منزله بدرب التيمون /كاوكي  من اجل أخد وجبة الغداء تم التوجه إلى ملعب المسيرة من اجل متابعة مباراة اولمبيك اسفي ضد الفتح الرباطي .

وعند حدود الساعة الثانية عشرة ونصف تقريبا وصل إلى شارع سيدي واصل حيت كانت حافلة الركاب متوجهة إلى أحياء كاوكي حاول الشاب الصعود من الباب الخلفي لكن الباب كان مقفل حيت التصق بالباب دون انتباه سائق الحافلة الذي زاد من سرعته حيت سقط الشاب لتدهسه العجلات الخلفية للحافلة على مستوى بطنه ورأسه ،وتوفي الشاب على الفور .

سيناريو أخر يقول بان الشاب كان على مثن الحافلة حيت تشاجر مع احد مراقبي الوكالة الذي دفعه خارجا ليسقط أرضا وتدهسه العجلات الخلفية للحافلة .

وتبقى السيناريوهات جانبا ،ولكن الحقيقة هي أن وكالة RATS  تقدم لساكنة الجنوب أسوا الحافلات، وسائقين لايتوفرون على الخبرة أما  المراقبين فحدث ولا حرج وليس لهم تكوين في التعامل مع الركاب .وتبقى بعض الأمور غامضة حول تعاقد الوكالة مع الشركة التي توظف سائقين ومراقبين ،جدد ليس لهم الخبرة الكافية ،يدفع فيها المواطن الثمن .فإلى متى ؟سيتوقف نزيف الدم ،وتتحمل الوكالة المستقلة للنقل الحضري بأسفي  مسؤوليتها في جودة الخدمات والسائقين .

وبقيت جثة الشاب أكثر من ساعتين وهي ملقاة في الشارع العام ،أمام استغراب الحشود الغفيرة من المواطنين الذين حضروا هده الحادثة الأليمة ،والتعطل في احضار سيارة نقل الاموات من طرف المسؤولين ، مما تسبب في حالة من الغضب لدى الجموع وطالبو بالاسراع بنقل الجثة الى مستودع الاموات .

SAM_2309

وظلت الجثة ملقاة أكثر من ساعتين في الشارع مع حرارة الجو مما تسبب في حرج لرجال الأمن والسلطة الدين ظلوا يتصلوا لإحضار سيارة نقل الموتى لكن دون جدوى .

واستوقفني قول احد الحاضرين :(احشومة اعليهم ايخلوه مسكين مرمي في هاد الحرارة  ….)  وقول آخر :(غير هنوا روسكم ماغادينش ايجوا راه كاوكي و الجنوب ماكيطلعوش ليه…. )

 

 

 

 

منير الغرنيتي 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.