الخميس30/ اكتوبر /2014
ابتلعت السنة اللهب في احتراق سوق كاوكي جنوب اسفي ازيد من 700 دكان وقدرت الخسائر بحوالي300 مليون سنتيم حسب جمعية سوق كاوكي ولم يتبقى من السوق الا25 دكان تقريبا ، ووصلت السنة اللهب الى قسمين من مدرسة سيدي واصل وسور ثانوية عبد الكريم الخطابي الاعدادية المجاورتان لسوق كاوكي
وفي معجزة حقيقية لم تلتهم السنة اللهب دكان كان يستعمله صاحبه للتداوي بالكي التقليدي ، حيت اتت النار على كل الدكاكين التي حوله وبقي دكانه لم
يتضرر ولم يصبه اي اضرار ما اثار استغراب كل من يزور المكان، كما نجى باعجوبة منزل محسوب على البناء العشوائي كان قريبا من السوق بعد ان احترقت بالكامل ورشة للنجارة مجاورة للمنزل
وظلت فرق الاطفاء طوال الليل وهي تحاول السيطرة على الحريق وسط استياء الساكنة من تاخرهم وخصوصا وحدة الاطفاء التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط باسفي
ولم تسجل اي خسائر في الارواح اواصابات لاسيما تسجيل حالات اختناق جراء الدخان الكثيف الدي غمر مجمل احياء كاوكي
فادا كانت بعض الدول قد رفعت التحدي في التدخل السريع خلال خمسة دقائق ودول اخرى رفعت التحدي الى ثلاثة دقايق فاننا مازلنا نشهد تخلفا كبيرا في سرعة التدخل ، والانقاد .
فالى متى سيبقى المواطنين يدفعون ثمن كل حريق للسوق من دخان واختناقات من جهة وعدم توفر سوق نمودجي يوفر كافة الخدمات اليومية لهم في اشارة للمجمع الشريف للفوسفاط باسفي المجاور ودعمه للتنمية والبنيات التحتية بمنطقة كاوكي جنوب اسفي
منير الغرنيتي
