الخميس 13 نونبر 2014
خلال فعاليات الأسبوع الوطني للجودة ، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا ،دعا السيد والي الجهة وعامل إقليم أسفي إلى ضرورة اعتماد مقاربة الجودة في التعليم حيت أن الجودة لم تعد منحصرة في الصناعة والتجارة وأصبحت مطلوبة في التعليم من حيت النوع والكيف ،كما ذكر السيد الوالي بالمشاريع الكبرى التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك بإقليم أسفي والتي هي في حاجة إلى كفاءات مهنية أساسها المتعلم .
ومن أهم ماجاء في هدا اللقاء التواصلي هي مداخلة للأستاذ الجامعي( مايا ) رئيس جمعية المستهلك حيت تكلم عن نظام التتبع للمستهلك من حيت السلامة ومعرفة المادة والعامل والآلة التي ساهمت في المنتوج وتحدث عن الضمانات وعن توطيد الثقة بين المستهلك والمنتج او الموزع .
وقد اغفل الأستاذ ورئيس الجمعية ما تداولته وسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية عن احتجاز داخل مطحنة بأسفي الأطنان من الدقيق الفاسد كانت متوجهة للأسواق المغربية ولولى كفاءة ومهنية رجال الدرك الذين أوقفوا شاحنتين محملتين بأطنان من الدقيق الفاسد لكانت الكارثة .
عن أي جودة و نظام وسلامة المستهلك يتكلمون ، لم تحرك جمعية أو أي هيئة عاملة في المجال ساكنا . ويبقى التقليد متوارث عاما بعد عام تحت شعار (نظام التتبع يقوي الثقة والجودة ).
منير الغرنيتي