حسب مانشرته جريدة الاخبار :(فضيحة دورة المجلس باسفي ): “تفويت عقارات بلدية وغموض يلف شراء بقعة ارضية لتكون مقبرة “
الاتنين17نونبر 2014
حسب مانشرته جريدة الأخبار في عددها اليوم الاتنين ، بخصوص دورة مجلس الجماعة الحضرية لأسفي ، حيت جاء على الشكل التالي (…. تفويت عقارات بلدية وغموض يلف شراء بقعة أرضية لتكون مقبرة جديدة بالمدينة، خاصة بعد أن تبين أن احد نواب الرئيس من حزب العدالة والتنمية أجرى مفاوضات سرية مع احد أباطرة العقار لشراء ارض في ملكيته لتكون مقبرة جديدة ، بدون طلب عروض وبدون إخبار أعضاء المجلس …..)انتهى المقال .
والملاحظ أن بعض أعضاء المجلس يسابقون الزمن من اجل الربح السريع خصوصا أن مدة صلاحيتهم قد قربت على الانتهاء بقدوم انتخابات 2015 ، فيما الحديث عن مستشارون أصبحوا يملكون فيلات وأراضي وسيارات بعدما كانوا في الأمس القريب لايملكون شيئا ، وبدون حسيب ولارقيب .وهدا موضوع سوف نتطرق اليه قريبا في حلقة (عين على ).
أما بخصوص مانشرته الجريدة حول ماحدث باجتماع المجلس فحسب شهود عيان وتحريات صحفية قامت بها “أسفي جنوب “لا أساس له من الصحة ، حيت أن المستشار المذكور لم يكن في حالة سكر طافح ،ولم يوجه ضربة أسقطت زميله أرضا ولم يحصل الشجار أمام باشا المدينة آو داخل قاعة الاجتماع ، وإنما تمت الملاسنات داخل القاعة ولم تستوجب تدخل الباشا أو السلطة المحلية ، أما الشجار فقد ثم خارج قاعة الاجتماعات وبالضبط داخل المراحيض .
وفي حقيقة الامر هده الأجواء هي صحية بالنسبة لللمنتخبين الذين صوت عليهم المواطنين ، وهدا مانراه في دول ديمقراطية من عراكات وملاسنات أساسها التدبير الجيد والمحكم للشأن العام ومحاربة الفساد وحماية المال العام .
ولهدا فان من أخلاقيات المهنة نقل الوقائع والحقائق بدل تضخيم الأمر إعلاميا ومحاولة البعض إسكات صوت المعارضة التي وقفت في وجه لوبيات الفساد والدليل هو إلغاء جميع تلك التفويتات والبيع للأراضي ولم تتم مناقشتها من طرف أعضاء المجلس .
منير الغرنيتي