الثلاثاء 9 دجنبر 2014
شوارع مديننا ليست كباقي الشوارع ،التهشيم والتقطيع وكثرة الحفر هي ميزتها التي تمتاز بها على باقي المدن ، فان كنت من مستعملي الطريق بسيارتك أو دراجتك فان الله معك ، حيت انك لاتدري ما تخبا لك شوارعنا .
كما حدث أمس ليلا لشاب كان يقود دراجته النارية بشارع ، (انظر الصورة ) بحي كاوكي حيت وجد نفسه منكبا على وجهه وفوقه دراجته ، لم يفهم ماحدث لملم جراحه وانصرف يسب ويلعن ، أما الروائح الكريهة فهي السائدة في المكان . صاحب مقهى بالجوار اتصل بمصلحة التطهير بوكالة اسفي، لكنهم لا يستجيبون ، وهده أمور عادية لان المواطنين ألفوا عدم الاكثرات بمشاكلهم ، وحتى لو أتوا مادا عساهم يفعلون قليل من التبليط ينجلي بانجلائهم .
أما الحفرة المستعصية فهي الموجودة بطريق وسط حي كاوكي 108 مازالت تتحدى الماكياج (التبليط ) وتستعرض عضلاتها ، وكانت قبل شهور سببا في انقلاب شاحنة تابعة لشركة ميمونة حيت هوت إحدى العجلات وانقلبت الحمولة ولحسن الحظ لم يصب احد .
أما عندما نزور مدن أخرى فان الفرق واضح والحسرة والغيرة على مدينتنا تشعرنا بأننا أحياء أموات ،لأننا نملك كل المقومات التي تجعل منا نتوفر على أجود وأحسن الشوارع .
ونقول : “ارضينا بالترقاع والترقاع ما رضا بينا “
منير الغرنيتي
