الجزء الرابع : للحوار الحصري والتاريخي مع “المدني ايت اوهني “المشارك المغربي الوحيد في رحلة “راع الثانية “

الاحد 25 يناير 2015

انفردت أسفي جنوب بحوار مع السيد: المدني ايت اوهني العضو المغربي الوحيد المشارك في رحلة راع الثانية ، وقد ارتأينا من خلال إدراج هدا الحوار هو تسليط الضوء على تاريخ أسفي حاضرة المحيط . والحوار لايخلوا من حقائق علمية وتاريخية مهمة ستفيد القارئ في معرفة التفاصيل الكاملة وراء انجاز رحلة راع الثانية .

الجزء الرابع:

بعد يومين ، كنت أتناول وجبة الفطور، دخل السيد عبد الرحمن بالكاهية (رحمه الله )يحمل جريدة في يده ضاحكا ، قال لي سمعت الخبر قلت لا قال في الصفحة الأولى المدني ايت اوهني المشارك المغربي في رحلة راع . وفي ذلك الوقت بالذات شعرت بأنني انتقلت من شخص عادي إلى شخص سيمثل المغرب داخل هده الرحلة العالمية والمسؤولية الكبيرة التي اخدتها على عاتقي ، والسؤال هو :هل المغربي سيمثل المغرب أحسن تمثيل ؟هل المغربي سيكون في المستوى مثل الآخرين الدين يتوفرون على تجارب أكثر مني ؟

كل هده الأسئلة أخدتها بعين الاعتبار وقلت في نفسي سأمثل وطني أحسن تمثيل وما شاء الله سوف يكون .

أسفي جنوب : المدني نشكرك جزيلا على هده الحقائق التاريخية ،هل وصلتم بسلام  إلى الشواطئ الأمريكية ؟ وكيف كانت العودة.

المدني ايت اوهني : الرحلة كان لها صدى كبير أنداك على الصعيد العالمي لان ثور هيرداز لم يكن إنسانا عاديا بل كان عالم بالتاريخ والجيولوجيا بابحاته وكتبه ، ولما صرح بأنه سيعاود المركب والرحلة من مدينة أسفي ، كل العالم أصبح متابعا لهده الرحلة حيت أصبحت مدينة أسفي مشهورة على الصعيد العالمي كل الجرائد تتحدث عن أسفي وفي نفس الوقت يتحدثون عن المغرب وشواطئه وتاريخه لان هده الأمور يجب أن ننتبه لها ادا أردنا ان نرفع من شان بلدنا المغرب .

ادن لما انطلقت الرحلة بقيت الصحافة تتبعنا إلى أن وصلنا بالمتاعب والمشاق وأصارحك بان ما أعيشه اليوم بفضل الله هي حياة أخرى ،  لما يقوله المغاربة عن المحيط الأطلسي بأنه بحر الظلمات .

الحمد لله وصلنا بسلام حيت كان انسجام وتفاهم تام بين الطاقم ، وما صرح به ثور هيرداز للصحافة العالمية والأمم المتحدة ،عن حفاوة الاستقبال بالمغرب والمساعدة التي قدمت له وعن المشاركة المميزة للمغربي وبالخصوص لمدينة أسفي ، ومن دلك الوقت عرفت بأنني سأبقى دائما أدافع عن وطني وملكي وهدا هو هدفي وهدف المغاربة كلهم .

تتمة…………. في الجزء الخامس 

صاغ الحوار : منير الغرنيتي 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.