الجمعة 20 فبراير 2015
يعتبر واد الشعبة الذي ينحدر من بحيرة سيدي عبد الرحمن أو "الباراج "كما يسميه المسفيويين ، من المعالم التاريخية المهمة التي تتوفر عليها المدينة ، حيت انه يمر من وسط المدينة القديمة ، بمحادات باب الشعبة وسور المدينة الأثري والتاريخي بالإضافة إلى قربه من قرية الصناع الخزفيين حيت تنتشر محلات بيع التحف والأواني الخزفية ، التي تعتبر مركزا أساسيا لاستقطاب السياح المغاربة والأجانب .
واليوم نتحدث عن التثمين السياحي للمدينة القديمة ورد الاعتبار لها ، في ظل أزبال وأوساخ ،ومياه عادمة تمر من وسطها وتؤرق ساكنة المنطقة وخصوصا البائعين والصناع التقليديين ، الذين تفشت فيهم الأمراض ، بسبب الروائح الكريهة التي تنتشر بالمكان .
وقد انعكس هدا الوضع البيئي الكارثي سلبا على مصدر رزق الباعة والصناع التقليديين ، الذين انخفضت تجارتهم بقلة السياح ، وأصبح واد الشعبة التاريخي نقطة سوداء ينضاف إلى قائمة النقط الملوثة للبيئة بمدينة أسفي .
منير الغرنيتي