تقرير وبيان الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي ، تحث عنوان : “قمع ومطاردات في الشوارع “
الخميس 19 مارس 2015
توصلت اسفي جنوب عبر بريدها الالكتروني ، بتقرير وبيان لجنة الاعلام والتواصل للجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي ، جاء على الشكل التالي
لا زالت معركة معطلي و معطلات الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي مستمرة ضمن فعالياتها الاحتجاجية فكانت يومه 18 مارس 2015 على موعد مع مسيرة احتجاجية تحت شعار “تنظيم قوي و نضال مستمر من اجل الحق في الشغل و العيش الكريم” حيث تم تجسيد شكلهم النضالي في مسير واحد متراص بين كل من :
*الجمعية المغربية لخريجي المعاهد المعطلين.
*جمعية إنصاف للمجازين المعطلين.
*جمعية المجـاز المعطـل.
*جمعية الإئتلاف الموحد لأبناء الفوسفاطيين
*جمعية شباب آسفي المعطـل.
إلا أن القوى القمعية تأبى إلا أن تكون منسجمة مع دورها المستأنسة به بهذا البلد الحبيب ألا وهو قمع كل حراك سلمي مطلبي حيث عمدت إلى منع المعطلين من تنفيذ شكلهم النضالي الذي هو عبارة عن مسيرة تجوب شوارع الحي الإداري , حيث أسفر تدخلهم لمنع هكذا مسير سلمي عن عدة إصابات مخلفة مجموعة من الرضوض و الكدمات
و التسلخات الجلدية نتيجة السقوط أرضا دفعا من القوات القمعية , كما أصيب احد المعطلين إصابة بليغة على مستوى ألراس و الوجه أدخلته في غيبوبة استدعت نقله إلى المستشفى الاقليمي , كما ثم رفس احد المعطلين المصابين و سحله جرا إلى بركة مائية تكونت جراء الأمطار الصباحية كما خلف التدخل الممنهج في شراسته و خاصة من والي الأمن طوال بمعية بعض العمداء في التنكيل بالمناضلين و المناضلات سبا و قذفا بأقذع الألفاظ و محاولات عدة لسحب بعض المناضلين جرا قصد اعتقالهم من بين صفوف المحتجين إلا أن تماسك منتسبي و منتسبات الجبهة حال دون أي ممارسة جادة لتصديع صفهم مما دفع بوالي الأمن طوال حينما بلغ به الحنق من أبناء المدينة مبلغه , إلى أن يغتنمها فرصة سانحة بأن يفرغ جام غضبه بالمعطلين و بأوامر مباشرة منه بمطاردتهم عبر الشوارع المتفرعة عن ساحة الطاجين.
كما عمد والي الأمن إلى استفزازهم على مرآى من المارة بتكسير هاتف من يشغلون بنضالهم كإعلاميين للجبهة و ذلك في تصرف مكشوف و بحمولة ثأرية , طالما اجتهد لأجلها المخزن المغربي إلى طمر كل حقيقة و قتل كل مادة إعلامية فاضحة في مهدها .
لكن عزم المعطلين وتشبثهم بحقهم العادل و المشروع الذي أبانوا فيه عن الصمود والمجابهة رغم التطويق المكثف لشكلهم الاحتجاجي و قمعهم الممنهج الذي بلغ مداه بعسكرة المستشفى الاقليمي
و الاعتداء على إحدى المرافقات لمصابة من المعطلين و كما تمت الحيلولة دون تلقيهم للإسعافات و المباشرة الطبية داخل المستشفى , فيم ثم نقل باقي المصابين بعيدا عن المستشفى حيث كان مطوقا من كل المحاور …
و عليه تعلن الجبهة لرأي العام المحلي والوطني مايلي :
*إدانتها للقمع الممنهج تجاه مناضليها.
*إستنكارها للسياسة القمعية المتبعة من طرف السلطات المحلية.
*استمرارها في معركتها المفتوحة بالطرق السلمية حتى تحقيق بنود ملفها المطلبي .
*تحميلها للسيد والي الجهة مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور.
*دعوتها كل فعاليات المدينة أشخاصا و تنظيمات إلى مساندتها في معركتها المفتوحة.
عن
لجنة الاعلام و التواصل
الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي