أسفي جنوب / الاثنين 30 مارس2015
عجيب وغريب أمر مجلس الجماعة الحضرية بأسفي ، يتفننون في تمرير الوداديات التي أصبح لها ناطقون رسميون يدافعون عن خروقاتها من داخل المجلس .
ونذكر كذلك المنطقة الخضراء بالمدينة الجديدة والتي تحولت بدورها إلى تجزئة سكنية ، حيث أنها لم تحترم المساحة القانونية بينها وبين العمارة و ثم اعتراض المقاول من طرف الساكنة وبقيت هي الأخرى طي النزاع .
أما الحالة التي بين أيدينا اليوم وحسب التصميم الذي نتوفر عليه فإنها منطقة خضراء قريبة من منحدر خطير ل "ملعب الكريان" بحي القليعة جنوب أسفي ، أدرجها مجلس جماعة أسفي الزاوية أيام التقسيم الجماعي القديم ، وتفنن في تحويلها المجلس الحالي الى تجزئة سكنية ، أثارت استغراب الساكنة التي هي في أمس الحاجة إلى حدائق ومساحات خضراء في غياب أي متنفس اخضر بالمنطقة.
ولقد لاحظنا من خلال لافتة التجزئة عدم وجود رقم الرخصة ، الشيء الذي دفعنا لسؤال مسؤول بالوكالة الحضرية بأسفي حيت أكد لنا بأنهم لايتوفرون على ملف هده التجزئة السكنية .
إذن كيف ثم التحويل ؟ التحويل معلوم والسؤال عنه بدعة . لأننا نعرف أنهم متفننون في ذلك ، ولكن أين هو الترخيص ؟ وأين هي سلطة المراقبة؟ ولماذا لم تحرك ساكنا خصوصا وان الترخيص من القانوني أن يكون مبين في اللافتة ؟.
أسئلة نطرحها ونقول للسيد رئيس المجلس بان ساكنة أحياء جنوب أسفي هي في حاجة لحدائق ومناطق خضراء والعاب للأطفال ….تستوجب أخدها بعين الاعتبار لا أن تدخل في حسابات انتخابية ضيقة وصفها البعض بانتقام من نوع خاص .
منير الغرنيتي