أسفي جنوب / الخميس /21 /ماي /2015
رصدت اليوم الخميس كاميرا أسفي جنوب جانب من معاناة المرضى المساكين والفقراء والذين أصبحوا يعيشون مرارة المرض والألم ، ويلجئون إلى سبيطار الدولة لعلهم يجدون علاجا لما يعانون منه .
الفيديو ماخود من داخل المستشفى الإقليمي لأسفي ، وبالضبط قسم أمراض العيون قسم أمراض الادن والفم والحنجرة وقسم أمراض القلب (التخطيط ) والرأس والادن ، الأطباء غائبون ، إلا من رحم ربك فانك تجد عليه اكتظاظ للمرضى الذين يتوفرون على مواعيد لعدة اشهر “حتى اموت ليموت” ، المرضى يأتون من اليوسفية الشماعية ونواحي أسفي والفقراء من المدينة طمعا في العلاج والدواء من سبيطار الدولة لانهم لايستطيعون أداء تكاليف المصحات الخاصة الباهظة الثمن إلا على علية القوم من المسؤولين المتفرجون على معاناة حقيقية لمرضى فقراء يجلسون على الأرض الباردة ينتظرون ويتألمون وسط ازدحام وسراخ للأطفال وضيق التنفس وحرارة المكان ، بينما تجد بعض (المكرفطين) من ممثلوا شركات بيع الدواء يدخلون على الطبيب دون موعد ويجلسوا لساعات يقهقهون ويتحدثون .
“واش مكاينش شي مسؤول ضربوا النفس والغيرة على هاد المدينة ووقف هده المهزلة ” ؟ “واش هدا سبيطار ولا حمام “؟ أين هو المدير؟ لقد اختفى وسط الكبرياء واللامبالاة طبعا لم يقدم أية إضافة نوعية للمستشفى، زد عليه الحارسة العامة “مكثرين ليها شوية” ووجودها مثل عدمه ، لان فاقد الشيء لايعطيه .
المهم ا ن سبيطاراسفي مازال يبحث عن “الفحل” الذي يعيد إليه توازنه وينصف فئات عريضة من المرضى الفقراء الذين يتوافدون عليه .
و أمام صمت المسؤولين وتأمر أقلام الطبالة والغياطة ، نقول لقرائنا الأعزاء بان يوافونا بأي صورة أو فيديو يرصد الفساد أو التهميش في أي مجال ، وإننا لن نصمت وسوف نسمع كلماتنا من به صمم ، حتى يتمكن المواطن الفقير من الاستفادة من حقه الدستوري في العيش الكريم ، ألا وهو الصحة ،التعليم والشغل ….