واقع التشغيل بالمحطة الحرارية لأسفي ، السياح أصبحوا عمال وخزينة الدولة لاستفيد شيئا

أسفي جنوب / الثلاثاء/02/06 /2015

تتداول بعض الأخبار، على أن عدد اليد العاملة الأجنبية الكورية بالمحطة الحرارية لأسفي ، يفوق ماتصرح به الشركات المشغل لهم ، حيث أن نسبة المصرح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي وشركة التامين… الذين يتوفرون على عقود عمل وتستخلص منها الدولة الضريبة على الدخل والتغطية الصحية….لايتعدى الأربعين عاملا ، فيحين أن العديد منهم لايتوفرون على عقود العمل  ويصل العدد إلى حد المائة  .

واصبح الحديث عن توافد اليد العاملة الكورية إلى المغرب على أنهم سياح أجانب ، يثم تمديد مدة صلاحيتهم كل ثلاثة أشهر، ثم يقوم العامل  وان صح الأمر السائح بالرجوع إلى بلده وبحوزته العملة الصعبة التي لم تستفد منها خزينة الدولة شيء ، وبعد 15 يوم يعاود الرجوع والدخول إلى المغرب بنفس الطريقة ، ليثم تشغيله في تحايل ثام على القانون .

كما أن عدد كبير من العمال الكوريون بالمحطة الحرارية بأسفي لا يتوفرون على كفاءات أو شهادات عليا تميزهم عن باقي الشباب المحلي ، حيت تجدهم يزاولون مهن بسيطة مثل البناء والصباغة والكهرباء ….. وهو مايتنافى مع القانون المعمول به ،والوعود التي سبقت بداية أشغال المشروع من طرف المسؤولون بأسفي ، حيت أن الأسبقية للشباب المحلي  إلا ادا تطلب الأمر كفاءة ليست متوفرة   .

وفي غياب المراقبة من الجهات المختصة ، يبقى واقع تشغيل اليد العاملة الكورية  في تزايد مستمر، وفي خرق سافر لقوانين التشغيل المعمول بها في المغرب ، بينما يبقى العديد من شبابنا العاطلين عن العمل يعتصمون أمام مداخل المحطة الحرارية بأسفي طمعا في لقمة عيش ، حيث أصبح التساؤل حول مدى جدوى تشغيل يد عاملة أجنبية لا تتوفر على الكفاءة المطلوبة بوجدود طاقات وكفاءات محلية عاطلة عن العمل .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.