بيان توضيحي : للجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي

اسفي جنوب /02/06/2015
توصلت “اسفي جنوب “عبر بريدها الالكتروني بالبيان التوضيحي لجمعيات المعطلين باسفي ، وذلك ردا على ما صدر من الجمعية المغربية بخريجي المعاهد بعد انشقاقها عن الجبهة الموحدة للمعطلين باسفي ، وقد جاء كالتالي 
بيان توضيحي
ورد بيان مقتضب على صدر بعض المواقع الإلكترونية من الجمعية المغربية لخريجي المعاهد المعطلين باسفي بتاريخ 25 ماي 2015 يعلنون فيه تجميد عضويتهم داخل أكبر تكتل نضالي لجمعيات المعطلين بمدينة اسفي , الى هنا الامر عادي ماليس بعادي ادعائهم عبر بيانهم بان مسوغ التجميد هو النأي بأنفسهم عن كل تصرف لا مسؤول تتدخل فيه شخصيات و جهات ما على حد قول مكتب ذات الجمعية , تحيد بالجميع عن مسار هذا التكتل (الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي). بياننا التوضيحي من المكتب التنفيذي للجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي و المعلن من منطلق القناعة أن حق الرد مكفول و بما ينسجم مع الخط التحريري لكل منبر إعلامي ينشد الموضوعية و المهنية . نشجب عبره على مكتب الجمعية المغربية لخريجي المعاهد المعطلين باسفي : o ادعائه بأن تجميد عضوية جمعيته بالجبهة رهين بما إدعاه من مزاعم عارية عن الصحة ضد توجه الجبهة النضالي بمكاتبها التنفيذية و جموعها العامة . o عدم استقراره على قرار , اخره خطوته المعلنة, ببيان أعلن فيه تجميد عضوية جمعيته و المشروط الرجوع عنه بزوال دوافع هذا التجميد , و الذي استبقه بإعلان انسحابه الكلي كإطار جمعوي من هكذا تكتل نضالي o تجاوزه عن ما ابلغ به المكتب التنفيذي للجبهة بعدم استمراريته داخل التكتل النضالي و باستعداده للانخراط في كل تنسيق مع الجبهة باشتغال نضالي على المستوى الميداني في تناقض تام مع ما يشكك به علنا و بكون مسار الجبهة النضالي مشكوك فيه مادامت تخضع لأجندات شخصية و جهات خارجية الله يعلم قصدهم بها بوليسية كانت آو حزبية …. o مسارعته لهذا الإعلان ضدا على جبهة المعطلين و خطها النضالي في إعلان استباقي لربما يحفظ عبره ماء الوجه مرحليا مادام في القريب من الأيام ستكتمل أركان قرار ضدا على سلوكات و توجهات تتجاوز أدبيات و أخلاقيات النضال الوحدوي لبعض المنتسبين للجمعية المغربية لخريجي المعاهد المعطلين باسفي و على رأسهم مكتبها , و بالتالي القرار ككل ضد الجمعية لتعنتها في تجاوز هكذا سلوكات . o كل المزاعم التي تختزل النضال في مكون ما من الأطر المعطلة بالمدينة و هو حالهم المقيم قولا و تصرفا بمنطق الاستحواذ و ادعاء السبق و الفورية في كل محطة نضالية , و التي يبتدئها مكتب الجمعية المغربية لخريجي المعاهد المعطلين باسفي بفكرة معتقد التأسيس و رص صفوف الأطر المعطلة بالمدينة , و كونهم الإطار المتوحد و المتفرد في كل شيء و الذي اجتمع فيه ما تفرق في غيره . و للإشارة , الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي هي تكتل نضالي بين مجموعة من الأطر المعطلة بمدينة اسفي ارتأت رص صفوفها عبر نضال وحدوي بني على أساس الثقة و على النضال بشرف وبمهنية موثقين لذلك يميثاق شرف اعتمد معايير وبنود وواجبات يتم بموجبها تنظيم عمل و مشاركة جميع المكونات الجمعوية للجبهة ليبقى بمثابة دليل و قواعد سلوك ينظم عبرها و تنتظم بها أعمال الجبهة بما يخدم مصالحها ككيان موحد تصورا و سلوكا تدافعيا لنيل الحقوق الاجتماعية . و ما يؤاخذ على الجمعية المغربية لخريجي المعاهد المعطلين باسفي مخالفتها لبنود ميثاق الشرف المقرر بين مكونات الجبهة و الذي تعد مخالفة بنوده , بمثابة التنصل من كل التزام أخلاقي و معنوي , و عليه نصرح بالدواعي والأسباب التالية التي تجعلنا نتجاوز ادعائها تجميد عضويتها المشروط , بقرار نهائي منا يقطع بالكلية كل اشتراط و عدم استعدادنا للخوض في كل مشاركة تلاسنية , في ظل واقع يتسم بحتمية التقدم للامام . o عدم الاحتفاظ بسرية خلاصات اجتماعات المكتب التنفيذي للجبهة و تسريبها حيث تصل لبعض منتسبي و منتسبات الجبهة , ضدا على التوجه المتعارف عليه و الذي يكون عبر القناة الرسمية لكل جمعية عبر شخص الرئيس و باقي أعضاء المكتب المسير في كل جمعية على حدة . o تجاوز التقيد بالعمل الجماعي التشاركي إلى الاستحواذي المستأثر بتكليفات حركية أو قيادية . o الخوض في مشاركات فكرية و تصرفات ذي طابع فردي متواتر أو بمستوى جماعي متجانس ضدا على توجهات الجبهة o سيل من الاتهامات منها مثالا لا حصرا , تصريح من عضو مكتب ذات الجمعية موضوع الإشكال العام حيث قدم إعلانا شفويا على مكبر الصوت أمام قصر العمالة يتهم فيه المكتب التنفيذي للجبهة قاصدا مجموع المكاتب المسيرة لكل الإطارات المطلبية , بما فيها مكتب جمعيته و ذاته كونه عضو مكتب , باتخاذنا الجموع العام مطية لقضاء مأرب شخصية في اتهام باطل يستحيل معه تواطئ مجموعات منتخبة داخل اطاراتها المطلبية على خيانة موحدة , فضلا عن افتقاره لدليل غير مكتمل . o اعتداءات من عناصر منتسبة لذات الجمعية تصل حد الإيذاء النفسي و الجسدي كتعبير و رد فعلي عقب كل مشاركة حوارية احتدم فيها النقاش , و امتناع الجمعية عن تفعيل فانون داخلي كإجراء وقائي تحد به مثل هاته السلوكات و تماديها بامتناعها باتخاد أي إجراء عقابي ضد المتجاوزين بل لدرجة تلكؤها المتعمد بتقديم اعتذار كتابي . o العمل على ترسيخ مبدأ الإستئثار باستفادات مطلبة دونا عن باقي مكونات جبهة المعطلين إبان الاشتغال على ملف المشاريع المدرة للدخل ضمن الورش الاجتماعي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بنيل مكتسبات مالية خاصة على حساب حس جماعي لكل مناضلي و مناضلات جبهة المعطلين. o اعتماد تحركات استفزازية و كنوع من عدم الانصياع لمقررات تضبط الاشتغال الميداني النضالي و بشكل شبه جماعي متجانس كنوع من العصيان العام . o لجوء بعض العناصر المحسوبة على مكتب ذات الجمعية آو بعض منتسبيها لعرقلة استمرارية المداولات التشاورية بالاجتماعات العامة بالخطابات التأليبية و عدم الالتزام بأدبيات الحوار بالمقاطعة و تجييش النفوس و التنقيص من الآخر في نسق متواتر و متعمد يعطي نهاية واحدة نسف اللقاءات و رفعها . o النيل المتعمد من سمعة المناضلين بترويج الإشاعات و الأكاذيب داخل تصنيفات العمالة و الزبونية للسلطة. o التحرك عبر صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء معرفة و غير معرفة و بعث رسائل تقدح في الرؤساء و المكاتب المسيرة و منتسبي جبهة المعطلين من قبيل نعثهم بأشباه الرجال و الاتهام بالنفاق و بيع القضية و استخلاص أموال … , بحيث تجاوز التواصل صفحات العالم الافتراضي إلى المكالمات الهاتفية وقرع أبواب المناضلين و شواهدنا و شهودنا على ذلك عندنا . o العمل على زعزعة الاستقرار الداخلي لبعض الجمعيات المنضوية ضمن جبهة المعطلين بالتحريض و التشجيع على ذلك بالتدخل و الانخراط المباشر بالدعوة المباشرة و الغير المباشرة – لا مجال للخوض في ماهيتها ضمن هكذا ببيان للوقوف على تفاصيلها – لإسقاط رؤساء جمعيات . و في الأخير نعتذر عن خوضنا في هكذا مشاركة و التي ما وددناها يوما , كوننا لا نطل عبر أي منبر إعلامي آو صفحة تواصلية إلا من خلال مشاركة نضالية ألفناها طريقا لنا و باتت ديدننا و هي ما ينسجم مع توجهنا العام بمعية احتجاجية ضدا عدو و خصم اكبر يسرق مالنا و يعد علينا أنفاسنا , لو طال الاقتطاع منها لاقتطعها قبل خيراتنا و أرزاقنا بهذا البلد الحبيب , و نؤكد غير ما مرة لا ننشد الندية و التلاسن و التماس الزلات و تتبع العورات النضالية و إنما أقحمنا عنوة كما أقحمت أسماء إطارات و أشخاص في مواطن عدة , وبات السكوت عنها بمثابة إقرار لها , و استجابة لنداءات عدة متمسكة بحق مكفول في الرد . و السلام
عن الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي بمشاركة منضوية ل : جمعية المجاز المعطل باسفي جمعية شباب اسفي المعطــل جمعية إنصاف للمجازين المعطلين باسفي جمعية الائتلاف الموحد لأبناءالفوسفاطيين باسفي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.