بالفيديو : فيلات “علية القوم ” بسيدي بوزيد خروقات بالجملة “اللهم لاحسد…. !

 

أسفي جنوب / الخميس / 04/ يونيو 2015
كما يظهر في الفيديو فإننا نلاحظ بوضوح أن هناك تناقض صريح بين فيلات مازالت تحترم القانون وفق التصاميم المرخصة  ، وبين فيلات تفتح أبوابها على الشارع العام في خرق واضح للقانون.
وكما يقول استطلاع للراى (لي أعطى الله أعطاه ) و الأمر أصبح واقع وباث من الضروري إيجاد حل و السماح للجميع بفتح الأبواب وتزين الواجهات الأمامية (على الشارع العام ) بالعشب والاغراس حتى تعطي جمالية لمريدي منتجع سيدي بوزيد، حيت أن الواجهات الخلفية للفيلات تنتشر فيها الأشواك والازبال وتحد من جمالية المكان .
وأما الطامة الكبرى فهو سور ينتشر على مساحة شاسعة ويقسم الطرق التي تنحصر عنده وكأنه سور "برلين العازل " حيت يعزل تعاونية "البدر" و"الفجر" عن "ابن رشد " التي بنيت فوق الأراضي السلالية (فيلات نصف جاهزة ) وتعيش مشاكل عديدة وبجانبها "اجنان خوليو" الذي يعيش هو الاخر عزلة بطريق غيرمعبدة ومستنقع الواد الحار ووعود إعادة الهيكلة مند سنين ، (وهدا الموضوع سوف ندرجه لاحقا) .
كما أن اغلب الطرق مقطوعة بالحجارة حتى لايمر منها احد وهدا دليل أخر على عنصرية القوم ، بالإضافة إلى  ظاهرة حفر الآبار حيت نلاحظ بوضوح آلات الحفر تعمل ليل نهار بدون حسيب ولارقيب .
المهم أن " علية القوم " اتخذوا من منتجع سيدي بوزيد السياحي مسكنا لهم على حساب جمالية المدينة ومتنفس ساكنة أسفي ، واستفردوا لوحدهم  بهوائها النقي ومنظرها الرائع بعيدا عن الثلوث وعن أعين الحاسدين ، وحولوا شريط سياحي إلى تعاونيات سكنية ، كان من الممكن أن يكون من أروع المناطق السياحية بالجهة، وذلك ببناء منشئات سياحية  كالفنادق … وإنشاء مشاريع سياحية وتنموية من شانها أن تضخ العملة الصعبة في خزينة الدولة وتخلق رواجا ليس له مثيل بالمدينة.
"اللهم لا حسد…. زيدو تبرعوا معا راسكم …. "

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.