أسفي جنوب /الأحد /14 /يونيو /2015
تفاجات ساكنة كاوكي /اموني ومعها فعاليات المجتمع المدني بجنوب أسفي ، على إقدام مجموعة من الكائنات الانتخابية (كما سماها الملاحظون ) ،على تنظيم دوري المرحوم “فيصل” لم (تعرفه الساكنة ولا حتى الفرق المتبارية) وتحث إشراف مولاي الشريف….؟ (كما نشر في المواقع الاجتماعية ) بملعب أموني جنوب أسفي ، بعدما تدخل المتدخلون من مستشارين وموظفين بالجماعة الحضرية بأسفي ، واستدعيت شركة سيطا للمكان ونصبت الخيام وافرشت الجوائز والكؤوس والميداليات ودوى ضجيج الأبواق كل هدا من اجل مباراة واحدة ، وفرت لها كل جميع الإمكانيات وحضرتها وجوه لم يسبق لساكنة جنوب أسفي أن رأوها .
لكن الغاية هنا لم تبررها الوسيلة فقد كان الحضور سياسيا ، لكن حينما يتعرف القارئ الكريم أن الجهة المنظمة لم تكشف عن نفسها ،ولو بلافثة او اخبار ،و كيف ركب المنظمون على أتربة سعت جاهدة جمعية و مجموعة من شباب المنطقة من جلبها ،لتحط سيطا و تعمل على بسطها ،و كيف حضرت وجوه سياسية بادية على الصورة المرفقة ، حيث شهدت المنطقة منازعات و اضطرابات كانت أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه لولا الألطاف الإلهية و تدخل بعض الأطراف .
والسؤال هو : أولا كيف لدوري أن ينظم من طرف جهة مجهولة و تحضره أوجه سياسية و موظفي جماعيين استغلوا وظيفتهم في تقديم المساعدة .؟وكيف ثم الترويج لهدا التكريم عبر وسائل التواصل الاجتماعي على انه دوري ترحما على روح الفقيد المرحوم فيصل ؟ وتحت إشراف الشريف مولاي ….!؟ حيث يتضح من خلال (صورة الملصق) ان هدا الدوري تحث اشراف (“شريف من الشرفا ” ) في الوقت الذي أصدر فيه بلاغ قرار منع بطائق مسماة ” بطاقة خاصة بالشرفاء .