أسفي جنوب/ الجمعة /10/ يوليوز /2015
وأنت على مثن حافلات النقل الحضري بأسفي ، لا تتفاجا حين تجد ان السائق هو من يقوم بتحصيل النقود وإعطائك ورقة الأداء ، كما هو الحال ببعض المدن المغربية التي تعرف كثرة شركات النقل الحضري وبخدمات مميزة ، ولا تعرف اكتظاظا للراكبين وسوء الخدمات كحافلات النقل الحضري لاسفي .
وبما أن الوكالة المستقلة للنقل الحضري ومعها الشركة (المعلومة ) لا يتسطيعان توفير عامل او موظف لتحصيل المداخيل بالحافلات فان السائق أثقل كاهله وأرهقته خدمة زائدة ، قد تؤثرة على تركيزه وتجعله غير قادر على السياقة لساعات طوال ، مما قد يعرض حياة الركاب لخطر محدق .
وهدا ليس بغريب عن أقدم وان لم نقل أخر وكالة للنقل الحضري بالمغرب والتي ضلت جاثمة على نفوس المسفيويين لعقود خلت ، بحافلات رديئة وخدمات يرثى لها الجبين.
لقد أصبحنا أمام وضع كارثي لحافلات النقل بأسفي وخصوصا المتوجه إلى أحياء الجنوب ، وحان الوقت لفتح باب الخوصصة أمام الشركات من اجل المنافسة في قطاع النقل الحضري بأسفي ، لكي نحدو حدو مدن تشتهي نفسك ان تستقل حافلة نقل لجدودة خدماتها .
لم نعد نفهم صمت المجلس البلدي الذي يساهم في النقل الحضري بأسفي، لم نعد نفهم مدير الوكالة الذي طبع اسمه معها إلى الأبد ، لم نعد نفهم صمت المسؤولين عن شركة تقوم بتشغيل "مشرملين" حيت سجلت عدة اعتداءات على مواطنين ثلاميذ ، نساء …..لم نعد نفهم لماذا لم يثم فتح الباب أمام شركات النقل وخوصصة قطاع النقل بأسفي، خصوصا وان الطلب يتزايد بتزايد الأحياء والساكنة .
ولكننا نفهم أننا نخاطب من لم يعد يستقلها من منتخبين ومسؤولين هم وعائلاتهم وتركوها للمواطنين البسطاء ، الذين ليس لهم سبيلا في قضاء حوائجهم او الالتحاق بعملهم الا حافلات رديئة وبخدمة جديدة "اثنين في واحد" .