أسفي جنوب /الاثنين /13/يوليوز /2015
يعثبر قسم التعمير ببلدية أسفي ، من أهم الأقسام التي تستقطب اكبر عدد من المواطنين الراغبين في الشواهد الإدارية ورخص البناء إلى المشاريع الكبرى ….وأصبح يسميه البعض قسم “عمر الجيب ” حيث أن المحظوظ من الموظفين أو من له غطاءا حزبيا هو من يلتحق بالقسم المذكور ، والمنحوس من المواطن العادي هو من تكتب له حاجة في هذا القسم . لا استقبال لا إرشاد لا إحساس بالمسؤولية من طرف رئيس المصلحة أو الموظفين ، يثم استفزاز المواطنين بأساليب واهية كاللجنة لم تجتمع أو لم تعاين او ان المراجعة لم تثم أوان المستشار المفوض له من الرئيس لم يوقع و أن وقع لن تشفع لك شيء لأنه يثم إخفاء الملفات من اجل إعادة “فتح الملف” أو…….إلى أن ثمر شهور وتبقى الملفات طي النسيان ، حيت ان بعض الملفات قد أتلفت وطلب من واضعيها إعادة الطلب بعد شهور من الانتظار .
لقد أصبح بعض الموظفون بقسم التعمير من اصحاب الشركات ويربطون علاقات مع مهندسين خارج اسوار البلدية ، ولا يتحركون إلا بالمكالمات الهاتفية من المحسوبين (سوف نتطرق بالتفصيل وفي حلقات لهذا الموضوع بعد استكمال المعلومات ).
فالشباك الوحيد الذي احدث من اجل تسريع وثيرة الإجراءات الادراية وسهولتها وتبسيطها خدمة للمواطنين ، اختفى وتحول إلى “الجيب الوحيد” .
والفيديو الذي التقطته عدسة المصور مقسم إلى ثلاثة أجزاء :
الجزء الأول : يبين مواطنين بقسم التعمير يستفسرون “الشاوش” عن مصير ملفاتهم في غياب ثام للموظفين أو رئيس المصلحة حيث لاحياة لم تنادي والقسم خاوي على عروشه .
الجزء الثاني : هو تصريح مسجل لرئيس القسم “الأخوان” الذي أكد على أن رئيس الجماعة الحضرية لاسفي ، هو من يتحمل مسؤولية ما يقع في قسم التعمير، وانه أراد الاشتغال بنزاهة ولكن “الغالب الله ” . والمفهوم من كلام “الأخوان” ان هناك لوبيات هي التي تعرقل مصالح المواطنين وتحول هدا القسم إلى سوق للبيع والشراء .
الجزء الثالث : يبين بوضوح كيف أن “الشاوش” يبحث عن الملفات في غياب الموظفين وأمام مرءا من رئيس المصلحة الذي يحضى بدعم وبغطاء حزبي لامشروط ، وكيف انه يخرج من المكتب في ثعنت واهمال ، غير مكثرت لما يجري حوله وكأنه في واد والمواطنين في واد أخر ، وطبعا لوكنت من انصار حزبه لقضي الامر في ثواني معدودات .
ويبقى الرئيس “محمد كاريم” هو المسؤول الأول عما يجري في قسم التعمير بالجماعة الحضرية لأسفي وتدهور أحوال المواطنين جراء التماطل والاستفزاز الممارس عليهم من طرف الموظفين ورئيس المصلحة ، لأنه هو الكفيل بقلب التغيير داخل قسم “الداخلو مفقود والخارج منو مولود.. ! “.