أسفي جنوب / الاثنين /07/ شتنبر / 2015
مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات المحلية من طرف ولاية أسفي ، في ساعة متأخرة من ليلة السبت الماضي واكتساح العدالة والتنمية ل 23 مقعد ، أعلن حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال صاحب 10 مقاعد في بلاغ لهما عن تحالف لتشكيل مجلس مدينة أسفي يتم من خلاله إسناد رئاسة المجلس ل "عبد الجليل لبداوي"، وتقاسم نيابات المجلس بين الحزبين .
النتائج الانتخابية نزلت كالصاعقة على أصحاب الأصالة والمعاصرة ذوي 12 مقعد ، والتحالف حل بردا وسلاما على "محمد كاريم" الذي كان يعول على ولاية ثانية ببلدية أسفي ، باكتساحه لنتائج الانتخابات وتحالفه مع الحركة الشعبية ذات 5 مقاعد (حسب ماروج له).
بعدها بدأت بعض الأخبار تخرج حول نسف التحالف العدالي الاستقلالي من طرف قيادات الأحزاب العليا ، وبعد التأكد من صحت تلك الأخبار محليا اتضح أنها مجرد شائعات المراد منها زعزعة التحالف المعلن ، وان تصريح الأمين العام "بنكيران" وطنيا يؤكد على أن العدالة والتنمية ليست لها عداوة مع أي حزب ومن حق القيادات المحلية التحالف في إطار الأغلبية مع من تراه مناسبا خدمة لمصلحة المواطنين.
وبناءا على تصريحات استسقتها "أسفي جنوب" من كلا الطرفيين ، اتضح أن التحالف العدالي الاستقلالي بأسفي ، يزداد قوة بتزايد الإشاعات وان تشكيل المجلس الجماعي بأسفي الذي أعطيه يوم الجمعة القادم كأخر موعد له ، سوف يبين بوضوح حقيقة تلك الادعاءات ، خصوصا باعتماد التصويت العلني برفع اليد أمام الجميع .