شوهة وبالفيديو : مدرسة الخراب “بسيدي اسعيد اجانا” جنوب أسفي ، والنائب الإقليمي داير عين ميكا او عين …. !

أسفي جنوب/الأحد /13 / شتنبر / 2015

بعد عدة مناداة لساكنة دوار "سيدي اسعيد اجانا" الذي يبعد بسبعة كيلو مترات جنوب أسفي . توجهنا صباح اليوم الأحد إلى الدوار حيث توجد مدرسة "سيدي اسعيد اجانا" وكانت المفاجأة .

 مدرسة تعيش على وقع الدمار والخراب لا نوافذ لا أبواب سقف أيل للسقوط لا سور أو حارس يحمي المدرسة  ، إنها حرب التهميش والإقصاء واللامبالاة من طرف المسؤولين أو بالأحرى المسؤول الأول النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأسفي .

المدرسة تقع بمحاذاة السكة الحديدية للمجمع الشريف للفوسفاط بأسفي ، الذي يبدو انه غير معني بالمساهمة في تمدرس أطفال ساكنة تعيش بجواره ولا يصلها منه سوى الخراب.

كيف يعقل أن تترك مؤسسة للتربية والتعليم عرضة للضياع والنهب والخراب، و تصبح مأوى للمنحرفين ؟ دون يحرك السيد النائب الاقليمي ساكنا .

كيف نريد أن نربي أجيال المستقبل ونطبق بالحرف تعليمات "جلالة الملك" بإصلاح منظومة التعليم ؟ ومدرسة الخراب مازالت في عصرنا هذا.

ما الذنب الذي اقترفه تلاميذ مدرسة "سيدي اسعيد اجانا" لكي لا يحضوا بتعليم جيد يضمن لهم مستقبلهم وفي ظروف تحمي كرامتهم ؟سوى أنهم ينحدرون من دواوير فقيرة ومهمشة  .

لذا يجب علينا إعادة النظر في أنفسنا وفي أساسات منظومتنا التعليمية لهذا الإقليم العزيز ،الذي يتلقى  فيه أبناء الفقراء تعليما منحطا وفي ظروف قاسية حرا وشتاءا فيما المحظوظين من الأثرياء يشترون لابناءهم تعليما راقيا غير آبهين بالآخرين حتى ولو كانوا من أصحاب مراكز القرار كنائبنا الإقليمي "الي داير عين ميكا او عين فورميكا او ناعس على جنب الراحة".

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.