مشاريع يلفها الغموض بنيابة التعليم لأسفي، إعدادية “احمد شكري” بقرية الشمس السفلى نموذجا !.

أسفي جنوب /الأحد/15/112015

بدون لافتة المشروع تتضمن الرخصة ،التكلفة واشطر بناء إعدادية من المرجح ان يطلق عليها اسم "احمد شكري" ، مازالت ساكنة قرية الشمس والأحياء المجاورة تنتظر افتتاح هذه الإعدادية الداخلية التي أعطيت أشغالها في شهر شتنبر من سنة 2013 على أساس أن تنتهي نهاية 2015 وذلك من اجل رفع معاناة تلاميذ يقطعون مسافات طويلة للالتحاق باعداديات داخل مدينة أسفي وإيواء تلاميذ المناطق البعيدة .

إعدادية قرية الشمس التي قيل عنها الكثير وكانت موضوع  موقع "اسفي فلاش" بعدما نشرت صور خروقات في أساسات البناء التي تضمنت أحجارا عوض الاسمنت مما يتعارض ماهو معمول به في هكذا مشاريع ، ليثم طرد الحارس بعد الفضيحة مباشرة من طرف المقاول عملا بحكمة "طاحت الصمعة علقوا الحجام" .

والذي يصيبك بالذهول هو عندما تعرف ان نفس المقاول هو صاحب مشروع ثانوية بآموني ، والتي تعرف هي الأخرى بطئ او بالاحرى توقف في الأشغال لردائة البناء حسب مايروج من اخبار، وغياب للافتة المشروع مما يجعل الضباب يحوم حول مشاريع نيابة التعليم باسفي ، التي من المفروض منها ان تبين للعموم من خلال لافتة بورش المشروع، التكلفة ، الاشطر، تاريخ بداية ونهاية الاشغال والمقاول صاحب المشروع ….دون الحديث عن كيفية استفادت مقاولة بعينها من هذه المشاريع وهل مرت في ظروف قانونية بتكافئ الفرص مع المقاولات المحلية التي تعيش خناق الإقصاء وتوفر الضمانات المعمول بها كمشروع اعدادية قرية الشمس التي تصل تكلفتها حسب مصادرنا الى حوالي 1.2مليار سنتيم .

ففي غياب المعلومات الكافية في ضل دستور الحق في المعلومة وكثرة الحديث عن علاقة مقاول محظوظ مع مسؤولين بنيابة أسفي ، مازالت هذه المشاريع تعرف بطئا في الأشغال وعدم احترام الآجال القانونية وغياب اللافتات، وتبقى الساكنة تنتظر هذه المشاريع بفارغ الصبر لترفع العبئ عن أبناءها وتضمن تعليما جيدا للتلاميذ في مؤسسات عصرية ببناء يضمن سلامة التلاميذ وبضوابط قانونية .

ويبقى السؤال متى ستنتهي أشغال إعدادية "احمد شكري" بقرية الشمس والثانوية بحي اموني ؟ وكيف تعامل المسؤولين مع مانشر حول خروقات الأساسات بالإعدادية؟ ومتى تتنفس الساكنة الصعداء ، وتستفيد من مشاريع يحوم حولها الضباب بنيابة التعليم لأسفي؟ 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.