أسفي جنوب /الثلاثاء/24/11/2015
شوهة وفضيحة بكل المقاييس عاشتها اعدادية الامام علي جنوب اسفي يومه السبت الماضي ، خلال الجمع العام العادي من اجل تقديم التقريين الادبي والمالي وانتخاب اعضاء المكتب الجديد ، وذلك بعد الفضائح المتكررة التي تعرفها الجمعية سابقا بدءا من قضية البريد المضمون الذي استخلصه الرئيس بنفسه ووضعه رهن اشارة المؤسسة ، الى محاولته تمرير الجمع العام قبل اسابيع مضت بطريقة سرية قبل ان يفتضح امره ليفضل الهروب من وراء الستار.
وفي سابقة خطيرة اعترف الرئيس بانتهاء صلاحية الجمعية اي قبل الدخول المدرسي وهو ماكان يطالب به اعضاء الجمعية وكان الرئيس يماطل بدعوى العكس كما اقر بانه لم يحضر اجتماع الادارة من اجل تحديد واجب الجمعية ولم يستخلص اموالها خلال هذه السنة ، مما جعل اصابع الاتهام تتوجه نحو المدير حول من سمح للمؤسسة الاعلان عن واجب اداء جمعية منتهية الصلاحية واستخلاص اموالها . هدا الاخير طالب بمتابعة رئيس الجمعية وبرر بان لديه وثائق مغايرة لما لدى كتابة الجمعية (الوصل النهائي والاشهاد) تفيد بقانونية الجمعية خلال الدخول المدرسي ، مما قد يجعل باب التزوير محتمل من كلا الطرفين .
وفي جو مكهرب تعالت فيه صيحات الاباء والامهات المطالبة بمحاسبة الرئيس ومن معه وايفاد لجنة من اجل افتحاص مالية الجمعية ، انسحب الرئيس وامين المال من الاجتماع لينفذوا بجلدهم دون تقديم اي مبرر او وثيقة واحدة. وبات من الضروري تدخل الجهات المعنية من اجل أخد زمام الأمور للوقوف على الخروقات ، ومحاسبة المتورطين في نهب أموال جمعية تستخلص من جيوب المواطنين تحت غطاء ادارة المؤسسة .