بعد حادث “السلة” بالمحطة الحرارية لاسفي، “دايوو” تبحث عن “السلة بلا عنب” و”سافييك” لا تتحرك ولو توقع “الفاس بالراس” .
أسفي جنوب/ الخميس/03/12/2015
بعد الحادث المروع الذي هز ساكنة اسفي وراح ضحيته أربعة عمال ضمنهم أجنبي من جنسية اندونيسية والثلاثة الباقين من أبناء أسفي ،وبعد فضيحة "السلة" التي استعملت كمصعد لنقل العمال إلى اعلي بناية إسمنتية بالمحطة الحرارية لاسفي ، بعد عطب في المصعد الرئيسي والتقاعس في اصلاحه وتعريض حياة العمال إلى الخطر دون احترام شروط السلامة .
ماتزال الأخبار تفدنا عن عدم تحسين شروط السلامة بمشروع المحطة الحرارية لأسفي ، ولكن بالمقابل تم الاجتهاد فيما أصبح يعرف بالسلامة التكتمية ، عوض الانفتاح لمعرفة حقيقة ماجرى يوم الكارثة والإسراع بتوفير مناخ السلامة والصرامة في تطبيقها وفتح باب التكوين لفائدة العمال في هذا المجال .
"دايوو" تفننت في فرض الصرامة التكتمية حول الموضوع وصلت إلى حد التهديد بالطرد للعمال (حسب احدهم)، وبدات الوعود والإغراءات لعائلات الضحايا بالمنح الهزيلة التي تهاطلت بعد الكارثة ، وعلى ذكر المنح فتتداول بعض الأخبار عن تلاعب في قيمة العزاء المقدم من طرف "سافييك" (3 مليون ) و"دايوو" (2 مليون) بمجموع 5 مليون ، لكن ما سلم للعائلات هو فقط 4 مليون .
وكان الوالي "لبجيوي" قد قام ليلة العزاء بزيارة لعائلات الضحايا، بعد تخلف المسؤولين يوم الدفن ، حيت سالت احدهم عن عدم حضور اي منتخب او مسؤول مراسيم الدفن ، وقال : "واش بغيتيهم ادفنوا دايوو" . كما جاءت زيارة رئيس الجماعة الحضرية يوم الثلاثاء للعائلات متأخرة ، ليمازحني بعضهم متسائلا "واش جا عامر ولا جاب معاه غير السكر" .
ونقول ل "دايوو" ومن يقف أمامها كالشجرة التي تخفي الغابة ، رغم حصاركم رغم تكتمكم ، سنفاجئكم بالجديد وسنواصل مسيرتنا في نشر الحقائق وفضح المستور لان المشروع مشروعنا وفي ارض هي أرضنا ولن نسمح بالاستهتار بارواح عمالنا والأجدر أن تجندوا أموالكم لسلامة العمال وليس للبحث على "السلة والسلة بلا عنب" .
ونقول ل "سافييك" الغائب الحاضر بان تستفيق من سباتها وان تفرض الصرامة في مجال شروط السلامة ، وان تلعب دورها الذي يجب ان تلعبه كحاملة المشروع ، لا دور المتفرج الذي لا يتحرك " ولو توقع الفاس بالراس" .