أسفي جنوب /الثلاثاء /12/ يناير 2016
بمقر عمالة أسفي ، عقد المجلس الإقليمي صباح اليوم الثلاثاء دورته العادية لشهر يناير والتي خصص لها : دراسة وضعية التعليم الواقع والأفاق كنقطة أولى ، فيما أجلت النقطة الثانية المتعلقة بمناقشة وضعية الفلاحة بإقليم أسفي إلى وقت لاحق .
ولعل ابرز ماجاء في هذه الدورة بعد العروض الخاصة بوضعية التعليم ، هي مداخلة الوالي عامل إقليم أسفي "عبد الفتاح لبجيوي" الذي أشار إلى البطء الحاصل في انجاز بعض المشاريع التي أعطيت انطلاقتها مند أكثر من سنة، حيث لا تتعدى نسبة 10 و15 بالمائة .
كما حث المجلس على ضرورة التفكير في إحداث كلية للطب على سبيل المثال من اجل المطالبة بجامعة مستقلة على اعتبار انه لا يمكننا الحديث اليوم عن جامعة مستقلة ونحن لا نتوفر إلا على كلية واحدة.
وللإشارة فان عرض مندوب التعليم بأسفي ، جاء خاليا من ذكر مؤسستين تعليميتين هما إعدادية "احمد شكري" بقرية الشمس وثانوية بآموني ، يعرفان بطئا في الانجاز مند سنين خلت ويلفهما الغموض بوجود خروقات في جودة البناء، ولم يثم إدراجهما في العرض الذي القاءه السيد المندوب بدعوى أنها أحدثت قبل تعيينه وهو ما يتنافى مع الواقع، فكيف يعقل أن يتحدث عن تقليص الاكتظاظ داخل المؤسسات التعليمة وهو يغض الطرف عن حلول أمام عينيه، حلول مشاريع غابت عن هذه الدورة ، ومازالت تنتظر من يتكلم عنها ويخرجها إلى حيز الوجود.