أسفي جنوب /الأحد /24 / يناير 2016
شهد كورنيش المدينة بعد قليل حالة انتحار لامرأة كانت تدعى قيد حياتها "خديجة رشدي" متزوجة ،أم لثلاثة أبناء وتنحدر من منطقة شهدة بجمعة اسحيم .
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الأم خديجة توجهت صباح اليوم الاثنين رفقة طفلتها "زينب" في السابعة من عمرها ،إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي بناءا على موعد للعلاج من مرض انتفاخ اللوزتين (الحلاقم ) ، ولم يعرف لحد الان سبب انتقالها إلى كورنيش المدينة من اجل وضع حد لحايتها وترك طفلتها الصغيرة فوق حافة الجرف وسط دهول وصدمة الجميع.
وماتزال فرق الانقاد تترقب ظهور الجثة من اجل انتشالها بعدما اختفت بفعل الأمواج القوية وسوء أحوال البحر خصوصا بوجود كهوف صخرية تحث البحر من المرجح أنها عالقة تحتها ، كما تشهد المنطقة تواجدا مكثفا لكافة المصالح الأمنية، فيما تجري التحقيقات لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء حالة الانتحار الغريبة من نوعها .
هذا وقد حطم كورنيش أسفي أرقاما قياسية في عدد الانتحارات اوالحوادث العرضية وبات يشكل وجهة لكل اليائيس من الحياة ، كما ان الحالة المزرية التي اصبح عليها نتيجة الإهمال في غياب الحراسة يطرح اكثر من علامة استفهام ، وبات من الضروري تدخل كل الجهات والتفكير في حل يعيد للمدينة كورنيشها .
