"أسفي جنوب" /الخميس/11 / فبراير /2015
لم تغني الورود التي وزعت من طرف "الطيب كرياني" احتفالا بدخول "هشام "سعنان قبة البرلمان خلفا ل "محمد كاريم"، من كسب ود المعارضة وإطفاء لهيب احتقان ظهرت بوادره خلال الجلسة الأولى من دورة المجلس البلدي لأسفي.
فخلال الجلسة الثانية التي عقدت صباح اليوم الخميس بنفس المقر أي ملحقة مراكش/أسفي ، فجرت تلميحات بعض المستشارين حزب العدالة والتنمية وضعت المعارضة في خانة الفساد ، موجة غضب تعالت خلالها الأصوات بالإفصاح علانية عن أسماء المفسدين بالمدينة والذين ما لبث أصحاب المصباح يلمحون لهم في كل دورة من دورات المجلس .
وقد طالب كل من "البوكاري" وا"للواح" و"الياس البدوي" بالإفصاح عن أسماء المفسدين الذين تورطوا خلال المجلس السابق في ملفات فساد وتقديمهم للمحاكمة حتي يثم تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة ، إلا أن البرلماني ونائب الرئيس "إدريس الثمري" اعتبر محاسبة المتورطين من المجلس السابق من مسؤولية الرأي العام الذي يجب ان يحاسبهم سياسيا والمحكمة هي الشعب والمواطن حسب مداخلته .
ولعل أهم النقط التي عرفت جدلا واسعا ومعارضة شديدة هي تفويت قطعة أرضية لفائدة العمران من اجل إحداث طريق عمومي بثمن 100 درهم للمتر اعتبرتها الأغلبية مكسبا للجماعة بفك العزلة عن طلبة الجامعة وتجزئة برج الناضور وابن رشد …، فيما اعتبرتها المعرضة مكسبا لشركة العمران التي ستفك عزلة مشاريعها بالمنطقة والتي ستزداد ثمنها بفتح هذه الطريق .
وقد تم تعيين كل من "عبد الرحيم الستلاوي"، "عبد الاله باموسي"، "كرضام سعيد"،" نورالدين خلافي"و الطيب كرياني كممثلين للمجلس بمجموعة جماعات عبدة للنظافة
فيما تم الموافقة مبدئيا على كراء مقصفين بمدينة الثقافة والفنون وكناش التحملات المتعلق بها .
كما ثم الموافقة على كناش التحملات المتعلقة بكراء دكاكين سوق الاثنين وسوق الجملة للخضر والفواكه والأسواق الفارغة المدبرة سابقا من طرف إحدى الشركات بعد التعديل .
كما تم الموافقة على توصيات السير والجولان وعلى اتفاقية الشراكة والتعاون في مجال التكوين وتقوية القدرات لفائدة الجماعات الترابية التابعة لإقليم أسفي .
