“أسفي جنوب” /الاربعاء /24 / فبراير /2015
خلال برنامج “كاين الحل” الذي أدرجه زوال اليوم الأربعاء راديو أصوات ، كشفت ” كبورة “وهي احد ساكنة دوار “لخرارزة” بجماعة لغيات إقليم أسفي عن واقع مرير تعيشه رفقة 100 عائلة ودواوير أخرى من عدم توفر الماء الصالح للشرب ، بعد سنين من الوعود وتعاقب المجالس جعلهم يشربون من مطفيات ملوثة وغير صالحة للشرب أضحت مصدر خطر على صحة الساكنة ومواشيهم .
هذه التصريحات أثارت موجة غضب واستياء من العديد ممن استمع إلى “كبورة”” وهي تحكي على الهواء مباشرة معاناة حقيقية في انعدام ابسط ضروريات الحياة بالعالم القروي ألا و هي سقاية تتوفر على مياه نقية وصافية للساكنة الدوار وماشيتهم.
ولكن الذي يحز في النفس هو عدم تواصل “رشيد محب” رئيس جماعة لغيات الذي ضل هاتفه يرن دون رد بعدما أخد الرقم من عمالة أسفي وأكدوا انه هو الرقم الذي يتواصلون مع الرئيس فيه ، ولكن “رشيد” لم يمني نفسه عناء الرد على ساكنة هو المسؤول الأول عنها ، وفضل الهروب وإقفال الخط على مواجهة واقعه المرير وتقديم الحلول له.
وقد ضل أصحاب البرنامج و”كبورة” ينتظرون رد مسؤولا من مصلحة الماء الصالح للشرب بأسفي ولكن لا حياة لمن تنادي الكل التزم الصمت واقفل هاتفه رغم أن الساكنة أدت مبلغ 500 درهم و250 درهم من اجل السقاية ولكنها ضلت مند سنة 2006 وهي تنتظر السراب.
كما أن ربط الاتصال بأحد أعضاء الجماعة واسمه “عمر” الذي بدا مرتبكا وغير قادر على إعطاء أجوبة مقنعة وشرع يتحدث على أن الرئيس وزع علينا أوراق وان المقدم جاء هو ومسؤولو المياه الصالح للشرب وان المشروع لم يكتمل و… إلا انه لم يشفي غليل المستمعين .
ليتضح لكل من استمع إلى حلقة اليوم من راديو أصوات على انه ماتزال الحسابات السياسية الضيقة تدفع ثمنها ساكنة تشرب من ماء عكر ومنتخبون يصطادون فيه كما هو الشأن بجماعة لغيات .