بعد مسلسل خسائر أرواح البحارة، مندوب الصيد البحري بأسفي يقفل مكتبه ويتهرب من المقابلة .!

“أسفي جنوب” /الأربعاء /09 /مارس /2015
لم يتقبل مندوب الصيد البحري بأسفي، فكرة طرق باب مكتبه وإجراء مقابلة معه بعد مسلسل الحوادث البحرية الأخيرة التي خلفت خسائر فادحة في أرواح بحارة كان من الممكن الحد منها عن طريق المراقبة القبلية لمراكب وقوارب الصيد البحري بالتأكد من توفرها على كافة معدات وشروط السلامة وكذا الصرامة في تطبيق منع المراكب والقوارب من الإبحار عندما تسوء أحوال الطقس،بالإضافة إلى تكثيف الحملات التوعوية والتحسيسية لفائدة البحارة والمهنيين في ما يخص حوادث الشغل والسلامة البحرية.
المندوب “لي كنتسناو براكتو” خرج علينا بمقوله “واش عندكم موعد معايا” وكأنه طبيب في عيادة ونسي انه موظف حكومي موجود لخدمة الشعب هو وموظفي إدارته وكدا تسهيل الحصول على المعلومة حسب دستورنا الجديد ،حيث اقبل مسرعا على قفل باب مكتبه والخروج إلى سيارته ليتحجج بأنه في زيارة مع الوالي إلى الصويرية القديمة .
وبعد أن اصرينا على أخد رأيه حول ما يحصل داخل المندوبية لمصادفتنا بحار يريد نسخة من دفتره البحري امام تعطل جميع آلات الطباعة بشهادة احد موظفيه الذي صرح لنا “كلشي خاسر في هاذ الادراة”.
وكذا ما وقع مؤخرا من حوادث أزهقت أرواح البحارة وهي سابقة في عهد هذا المندوب الذي لم نلمس من وجوده أي تغيير ايجابي في قطاع الصيد بأسفي سوى كثرة الكوارث ولم نرى أي تطبيق واضح لسياسة الحكومة في هذا المجال.
فكيف يعقل أن تبقى القوارب المرافقة لمراكب الصيد تعيش العشوائية بعد ان أصبحت تتوفر على محركات تستعمل بنزين السوق السوداء والسيد المندوب لايحرك ساكنا وبماذا يفسر عدم العثور على البحارة الذين لقوا مصرعهم غرقا سوى أنهم لايحملون سترة الوقاية من الغرق التي تجعل مرتديها يطفو أكثر من يوميين فوق سطح البحر ويجعل فرضية العثور عليه حيا اوميتا امرا ممكنا .
قابلنا المندوب من داخل سيارته وفي الشارع العام بغطرسة وتعسف واستهتار بعملنا الصحفي الذي لا يعترف به والذي نؤكد أننا من خلاله سنعمل على فضح مايروج داخل المندوبية وخارجها بعد ان فاحت رائحتها حتي نري الحقائق للرائ العام ونسمع كلماتنا من به صمم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.